حذرت عضو لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب المصري، النائبة أميرة أبو شقة، من تداعيات أزمة تغير المناخ خلال الفترة المقبلة على عدد من القطاعات الحيوية خاصة الاقتصاد والعمالة والصحة والزراعة والتجارة في ظل زيادة نسبة التلوث؛ بسبب استخدام الطاقة التقليدية مثل البنزين والبترول والغاز، الأمر الذي يستدعي تدخلًا عاجلًا من كل الجهات للتعامل مع تلك الأزمة.
أزمة تغير المناخ تُهدد الصحة والاقتصاد بمصر
وقالت أبو شقة، إن الأزمة الخاصة بتغير المناخ تُعد حاليًا أكبر وأهم من الحديث عن غرق الإسكندرية لذا يجب دراستها بشكل عام مشددةً على أن الأزمة ستنعكس على قطاعات الصحة والزراعة والتجارة والعمالة والاقتصاد، منوهةً في الوقت نفسه إلى أن مصر ستشهد الفترة القادمة التركيز على محورين أساسيين هما المناخ والطاقة المُتجددة لإيجاد حلول لها.
مصر تبحث عن حلول لأزمة تغير المناخ
وشددت في تصريحات صحفية، على أن استضافة قمة المناخ العالمية المقبلة في مصر، والمشاركة في أزمة تغير المناخ عالميًا يشير إلى وجود وعي واهتمام الدولة المصرية بهذه الأزمة، مؤكدةً أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات جادة لمواجهة هذا الأزمة التي تهدد العديد من القطاعات في البلاد خلال السنوات المقبلة.
اعتماد مصري على الطاقة المتجددة بالمستقبل
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية دعت في أكثر من مناسبة إلى أهمية وجود تكاتف لحل الأزمة الحالية للمناخ مع إمكانية تقديم الكثير من الخبرات في هذا الأمر، لافتةً إلى أن هناك توجه حالي بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة بدلًا من الطاقة التقليدية التي تتعلق بالبترول والبنزين والغاز خلال السنوات الخمسة المقبلة، وذلك في إطار محاولات خفض نسبة التلوث وفلترة الهواء على مستوى كل المحافظات خلال الفترة المقبلة.