ترتبط بعض الأيام بطقوس وتقاليد معينة أو عادة يكررها البعض في أيام محددة داخل البيوت المصرية على مختلف الأحداث، منها ما يتعلق بأكلات معينة في يوم محدد من الأسبوع أو في مناسبات سنوية مثل المولد النبوي الذي يرتبط بشراء الحلويات بأشكالها المتنوعة، ويوم عاشوراء الذي اخترع له المصرية أكلة خاصة باسمه، وغيرها الكثير من المناسبات الخاصة.
لا يقتصر الأمر فقط على المأكولات والمشروبات بل وأيضًا بعض الطقوس الخاصة والتي نسلط الضوء في هذا المقال على أحد أشهرها وهي استخدام وإحراق البخور في المنازل لاستنشاقه في البيوت وخاصة يوم الجمعة، حيث أنه يعطي رائحة محببة لدي الكثيرين ممن اعتادوا على استخدامه في منازلهم.
قد يبدوا الأمر طبيعيًا ولكن ننقل لكم في هذا الخبر تحذير شديد وجهه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، حيث وصف الأمر بأنه كارثة تحدث بشكل متكرر يوم الجمعة في البيوت المصرية، والتي تكمن في استنشاق البخور وأكد أن رائحته تسبب أضرارا صحية للجسم.
وحسب بدران فإن البخور يسبب تلوث للهواء فى الأماكن المغلقة، حيث تحتوي هذه الأبخرة على مركبات وجسيمات عضوية دقيقة متطايرة، وأخطرها أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بإلتهابات في التنفس، والإصابة بحساسية الصدر أو الأنف أو العين أو الجلد.
كما أضاف بدران أن أدخنة البخور وانبعاثاتها قد تؤدي إلى قصور في الدورة الدموية، ومشاكل في العين و الأنف والحلق والجهاز التنفسي، وخاصة لدى مرضى الحساسية، كما تؤدي أيضًا إلى الإصابة بسيلان الأنف وإنسداده، وبحة الصوت والسعال وضيق النفس.