الكثير من الجدل والغموض حول الحادث الشهير الذي وقع بالأمس في محافظة الإسماعيلية، والذي تمثل في قيام شاب في منتصف العمر بالإعتداء على شخص يدعى “محمد 43 سنة” مستخدمًا سلاح أبيض “ساطور” وقام بذبحه وفصل رأسه عن جسده في الشارع أمام جمع من الأهالي، وادعى الجاني أنه انتقم لشرفه من المجني عليه الذي قام باغتصاب أمه وأخته على حد قوله.
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية بلاغا من الأهالي يفيد بقيام شخص بفصل رأس شخص آخر يدعى «محمد» ٤٣ عاما في شارع طنطا وقام بالتجوب حاملًا رأسه أمام الأهالي، وتشير الوقائع بأن الأهالي قاموا بسحل المتهم، وبعد انتقال الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وتم القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة العامة.
أسفرت التحريات أن أهالي شارع طنطا في الإسماعيلية قاموا بسحل المتهم حتى وصول ضباط الشرطة، وأكدت أن المتهم يعمل بمحل موبيليات خاص بشقيق المجني عليه ونشبت بينهما خلافات واتهامات متبادلة بحجة قيام المجني عليه بالتعدي جنسيا على شقيقته وأمه وأنه قرر ينتقم لشرفه وسط الشارع أمام أهالي المنطقة.
وعلى الجانب الآخر نفى شقيق المجني عليه اتهام القاتل بأن شقيقه تعدى جنسيا على أفراد اسرته، وقال إن المجني عليه كبير في السن ومريض كبد ومتزوج ويعول 7 أبناء، وتابع في تصريحات إعلامية أن المتهم كان يجلس معه منذ يومين وعرض عليه شراء بعض قطع الموبيليا المستعملة، وقال للأسف: «كنا نعتبره واحدا من أولادنا وشقيقي المجني عليه هو اللي يعتبر مربيه».