أفادت تقارير صحفية، أن مسؤولاً رفيع المستوى في المخابرات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”، أقيل بعد أن تبين أنه اختلس أمولًا طائلة أثناء قيامه بعمليات في الخارج، موضحة أن المسؤول تم إعادته من البلد الذي كان يعمل فيه وطلب منه إعادة الأموال، وفقاً للقناة الـ”12” التليفزيونية.
إقالة المسؤول من الموساد لانتهاك الثقة
وأوضحت التقارير، أن المسؤول المتهم بالاختلاس قام بسحب الأموال على مدى فترة طويلة من الزمن، وعلى الرغم من موقعه الرفيع وحجم المبلغ الضئيل نسبيًا ، فقد تم إقالة المسؤول من المنظمة لانتهاك الثقة، ولم تكشف التقارير عن موعد وقوع الحادث، أو أي تفاصيل أخرى، كما امتنع جهاز الاستخبارات هو الآخر عن التعليق على التقرير.
وكان مكتب المدعي العام الإسرائيلي، قد أعلن أنه سينظر في المزاعم الخاصة بقبول يوسي كوهين، الرئيس السابق للموساد، لهدية غير قانونية بقيمة 20 ألف دولار ، من بين مزاعم أخرى.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” أن إحدى الجرائم المشبوهة التي تتعلق بيوسي كوهين، هي قبولة 20000 دولارًا هدية من ملياردير استرالي يدعى جيمس باكر، وذلك بهدف حضور كوهين لحفل زفاف ابنة باركر.
ولفتت التقارير، أن الهدايا والمزايا التي تلقاها كوهين، هي عبارة عن دعوات خاصة لحفلات أو إقامة في فنادق فاخرة يملكها رجل الأعمال الأسترالي.
جدير بالذكر، أنه بين الفينة والأخرى، يتم الكشف عن قضايا فساد تتعلق بمسؤولين هامين في الموساد الإسرائيلي، حتى أنها تصل إلى رئيس الموساد نفسه.