لا شك في أهمية البترول كأحد الركائز الأساسية للاقتصاد، فهو يساهم في تعزيز مداخيل البلاد ويحسّن وضعها المالي ويدفع عجلة التطور الاقتصادي لديها لذلك، تعدّ الدول الغنية بالنفط من بين أثرى دول العالم، ولا يمكن مقارنة النفط بأي مورد آخر كالغاز الطبيعي أو غيره أضف إلى ذلك، في الفترة الأخيرة، تم اكتشاف دولة لم تكن معروفة بالبترول تضم بئراً ضخمة منه، وهناك إمكانية لأن تصبح هذه الدولة من أكثر الأماكن ثراءً في العالم بفضل ما تزخر به من نفط. هذا وقد تم الإبلاغ عن اكتشاف أكبر بئر نفطية على مستوى الكرة الأرضية.
اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم
يُتوقع أن ترتقي فنزويلا لتكون واحدة من أثرى دول العالم إثر اكتشافها لحقل بترول عميق يزخر بالنفط الصافي تشير الإحصائيات الجديدة إلى أن احتياطي النفط فيها يُقدر بحوالي ثلاثة مليارات برميل، تقوم بتصديره إلى دول أخرى، مع العلم أن الدولة تُصنع ما يعادل 700 ألف برميل فحسب. ومن ثم، اكتسبت فنزويلا شهرة واسعة، ورآها البعض من المنافسين لأثرى دول المنطقة، شريطة أن تستثمر هذا الكم الهائل من النفط بطريقة فعّالة تُسهم في تعزيز قيمتها الإقتصادية.
أهمية البترول الاقتصادية
هل تساءلت يوما عن سبب غناء أي دولة تحتوي يعود السر في الأهمية الاقتصادية للنفط إلى عدة عوامل مهمة تشمل ما يلي:
- مصدر أساسي في توليد الطاقة الكهربائية.
- توفير المقومات المطلوبة للقطاع الإنتاجي.
- يتم تصديره إلى الدول بأثمان مرتفعة مما يؤدي إلى انتعاش الاقتصاد الوطني.
- يُسهم في نمو الإنتاجية الخارجية للأمم. يعزز استغلال الثروات الطبيعية المتاحة في الدول المتنوعة.