«كنز رباني واحنا مش حاسين»..!! هل تعلم الإعجاز العلمي في القرآن للتين والزيتون…!!فوائد رهيبة لم نكن نعلمها من قبل!!!!

على الرغم من إدراكنا للمنافع الصحية التي تقدمها الفاكهة والخضروات وأصناف الطعام المتنوعة، هنالك دوماً معلومات وفوائد جديدة يتوجب علينا استيعابها واستغلالها، أبرز مثال على ذلك هو تناول التين مع الزيتون معاً، هذه الوجبة ليست حديثة الاكتشاف، بل تم التصديق عليها من خلال الدراسات العلمية، حيث تم ذكر هذه الوصفة في القرآن الكريم، وقد تبين أن تناول هذين المكونين معاً يكون بمثابة معجزة صحية للجسم البشري.

اهمية مادة الميثالونيدز في التين والزيتون

لنلقي نظرة أولاً على ماهية مادة الميثالونيدز؛ إنها المادة المسؤولة عن حفاظ الجسم على حيويته وشبابه بشكل مستمر،يبدأ الدماغ بإفراز هذه المادة في جسم الإنسان بدءاً من سن الخامسة عشرة حتى الخامسة والثلاثين، بعد ذلك، تبدأ مستويات إفراز الميثالونيدز في التناقص التدريجي عقب بلوغ سن الأربعين، وإلى جانب ذلك، فإن لهذه المادة فوائد أخرى تشمل خفض مستويات الكوليسترول، تحسين عمليات الأيض، تعزيز صحة القلب، التقليل من علامات الشيخوخة في الجسم، والمساعدة على ضبط النفس، كل هذه الفوائد تعزى إلى مادة الميثالونيدز.

«كنز رباني واحنا مش حاسين»..!! هل تعلم الإعجاز العلمي في القرآن للتين والزيتون...!!فوائد رهيبة لم نكن نعلمها من قبل!!!!

الإعجاز العلمي للتين والزيتون في القرآن

تمكنت مجموعة من الباحثين اليابانيين من استخلاص مركب “الميثالونيدز” من الثمار مثل التين والزيتون، وهذا يذكرنا بقول الخالق سبحانه في محكم تنزيله: “والتين والزيتون وطور سِينِين وهـذا البلد الأمين إنا خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين”، هذا هو قول الله العظيم الذي تجلت فيه حكمته، والمفاجأة الأخرى أن القرآن الكريم قد أشار إلى الثمرة الفاخرة، وهي التين، فقط مرة واحدة، بينما تكرر ذكر الزيتون ست مرات بوضوح، ومرة أخرى بشكل غير واضح، حيث يقول الله عز وجل: “وشجرة تنبت في جبل سيناء، تنمو موفورة بالزيت، وهي مصدر للون يستفيد منه الناس”، في إشارة إلى شجرة الزيتون.