في العالم العربي والدول الإسلامية يكون هناك بعض العادات والتقاليد بشأن الزواج ففي المملكة العربية هناك قوانين وعادات تحكم المسألة فتقع مسؤولية اختيار شريك الحياة للفتاة على عتق والدها ويجب أن يكون الإرتباط في إطار الأسرة للحفاظ على الهوية في المجتمع وأيضًا لتظل العادات موجودة مع انتقال الأجيال ولكن في الفترة الأخيرة اصبحت الحرية في اختيار الزوج والزوجة منتشرة بكثرة.
المرأة السعودية مقدمة الدعوى أمام القاضي
أصبحت المرأة قادرة على اختيار شريك حياتها بحرية في بعض العائلات، ولكن هناك من لا يسمح بهذا الأمر كما حدث مع المرأة السعودية التي رفعت دعوة للمحكمة تتطلب فيها أن تتم نقل ولايتها إلى القضاء الإسلامي، فهي تريد الزواج من رجل مقيم في المملكة وأهلها معارضين للأمر كما انها ليست المرة الأولى التي يرفضون بها زواج المرأة فقد تقدم لها العديد من الشباب واخرهم هو الشب الذي تريده الفتاة فقررت أن تطلب نقل صلاحيات الزواج للقضاء الإسلامي.
رأي المحكمة في دعوى المقدمة من السيدة
بعد ان اتطلعت المحكمة على أوراق القضية وأثبتت أن المرأة في سن الأربعين وأنه تقدم لها الكثير ممنا يريدون الزواج بها وكان أهلها يرفضون تزويجها بغير حق، أاكدت المحكمة على أن ما فعلته أسرتها هو خطأ كبير في حقها فهي في سن متأخر ويحب أن تحقق رغبتها في تكوين أسرة وقررت أن تعطيها أذن الزواج وبالفعل تزوجت من الشخص المقيم الذي تقدم لها.