في ظل التحولات الاقتصادية والتطور الاجتماعي، تعطي الدولة أولوية لخلق بيئة عمل مثالية تمكين الموظفين من بلوغ أفضل مستويات الإنتاجية في أداء واجباتهم وتحقيق الأهداف المطلوبة، وتفهم الدولة أهمية رعاية الموظفين وإرساء بيئة عمل مناسبة التي تعزز من مستوى الرضا الوظيفي والأداء الإنتاجي، واستجابة لهذه الديناميكيات، قامت الحكومة بتبني مجموعة من الإجراءات لتحسين ظروف العمل، تشمل تقديم الدعم النفسي والمعنوي للعاملين لمساعدتهم على التغلب على العقبات النفسية والضغوط الوظيفية، بالإضافة إلى تخفيض ساعات العمل لتصبح ثلاثة أيام في الأسبوع.
قرار تقليص أيام العمل الى ثلاثة ايام فقط
أصدرت السلطات المختصة قرارًا يقضي بتخفيض عدد أيام العمل إلى ثلاثة أيام أسبوعيًا، مما لاقى ترحيبًا حارًا من جانب الموظفين الذين سيحظون بمنافع هذه التعديلات، ويستهدف القرار شريحة واسعة من العاملين، الذين أصبح لهم الآن القدرة على أداء مهامهم الوظيفية على مدار ثلاثة أيام خلال الأسبوع فحسب.
يُمثّل هذا الإجراء لبنة مهمة نحو تعزيز تناغم الحياة العملية مع الخاصة، ويُقدم للعاملين الفرصة لإمضاء وقت أطول برفقة عائلاتهم، والترويح عن أنفسهم، مما يساهم في رفع مستوى جودة الحياة التي يعيشونها.
علاوة على ذلك، يعمل هذا الإجراء على تعزيز الإنتاجية ورفع مستوى الأداء في بيئة العمل، كون العاملين يختبرون شعوراً بالسكينة والاسترخاء خلال تأدية مهامهم الوظيفية وعمومًا، يُعتبر هذا القرار خطوة مؤثرة تجسّد توجهات البلاد نحو تطوير ظروف العمل ودعم سعادة العاملين.
شروط قرار العمل ثلاثة أيام في الأسبوع
- ينبغي الوصول إلى تحقيق المطالب المطلوبة، وذلك يشمل حصول الموظف على موافقة من الجهة التي يعمل لديها بشأن الأمر المعني.
- علاوة على ذلك، ينبغي على الموظف الموافقة على استلام ما نسبته خمسة وستون في المئة من المجموع الكلي للعطل القانونية.
- من الشروط الأساسية التي يتعين تحققها موافقة العامل على قبول 65% فقط من مرتبه الشهري، الأمر الذي يظهر استعداده للتخلي عن جزء من مدخوله المالي بهدف الاستفادة من الامتيازات المقدمة.