يبحث العلماء عن حل لغز خاص بمخلوق (التارديغرادا) أو ما يعرف بـ دب الماء المجهري، والذي له القدرة على البقاء على قيد الحياة حيث عندما يتعرض لجرعة من الإشعاع تساوي البقاء لمدة 25 ساعة في موقع كارثة تشيرنوبل النووية، ويمكن لدب الماء أو الخنزير الطحلبي الصغير البقاء على قيد الحياة في جميع البيئات القاسية وتحمل ألف مرة أكثر من الإشعاع النووي عن بقية الحيوانات الأخرى، ويتحمل حرارة قد تصل إلى 150 درجة مئوية فوق وتحت الصفر، تابعوا السطور الآتية.
تفاصيل تحمل دب الماء المعيشة الصعبة
لقد اكتشف العلماء، بحسب أن سبب قدرة دب الماء على تحمل هذه البيئات القاسية وأن يعيش فيها، هذا بسبب قدرته على صنع (درع بروتيني» يكون شبه الغيمة وتعرف بأسم “كابح التلف”، وعندما يتم بتحليل هذا البروتين نجده يرتبط بنواة الخلية التي تحتوي على الحمض النووي، ويكون يخلق غيمة واقية محيطة من حوله مثل الدرع، ولقد تم تطوير 3 طرق لتنقية بروتين “كابح التلف” من دب الماء حتى يتم دراسة كيفية عمله على المستوى الجزيئي.
كيفية حماية البروتين للخلايا من أشعة إكس
قد صرح عالم التكنولوجيا الحديثة كادوناغا أنه يمكن تفسير كيفية حماية البروتين للخلايا من أشعة إكس حيث يمكن رؤية أن هذا الدرع البروتيني مكون من جزأين وهما:
- الأول: يرتبط بالكروماتين ويعد الاسم الذي يطلق على موطن الحمض النووي في الخلايا
- الثاني عبارة عن سحابة تحمي الحمض النووي من جذور الهيدروكسيل أي تكون مركبات شديدة التفاعل يمكن توليدها في الخلايا عن طريق الإشعاعات المؤينة.
ويظن كادوناغا وفريقه العلمي أن الدرع البروتيني من الممكن انه لم يتم تطويره ليقوم بمقاومة الإشعاع وتعد فائدة جانبية من التطور ليتم البقاء على قيد الحياة في البيئات خاصة الجافة منها.