إنجاب الأطفال أمراً ممتعا، ولكنه يمثل مغامرة أيضاً للأباء، ولتسهيل هذه التجربة تعد أجهزة المراقبة للأطفال خيارا جيدا لمتابعة ومراقبة الأطفال للإطمئنان عليهم، ولكن فى بعض الأحيان يلاحظون الأباء أن طفلهم يقوم بصدور ببعض الأفعال غير المفهومة لديهم ولا يجدوا لها أى تفسيرا، مما يجعلهم يشعرون بالقلق والخوف على طفلهم، خصوصا عندما يكونوا الأب والأم خارج البيت لفترات طويلة لظروف عملهم.
إصرار السيدة إشيلى بتركيب كاميرا مراقبة فى حجرة أطفالها
قررت السيدة إشيلى تركيب كاميرا مراقبة فى حجرة أطفالها، فهى لديها أربعة أطفال ولكنها تمضى أغلب الوقت خارج منولها لظروف عملها، فكانت تفكر السيدة إشيلى فى الإطمئنان على اطفالها دائما، وهنا جاءت فكرة كاميرات المراقبة وأن تضعها فى حجرة أطفالها حتى يكون هناك تواصل بينها وبين أطفالها من حين لأخر للإطمئنان عليهم و متابعتهم،
سبب خوف وزعر السيدة إشيلى على طفلتها
لاحظت الأم إشيلى ذات يوم أن طفلتها التى تبلغ من العمر أربعة أعوام أنها تقوم بإصدار حركات غريبة وغير مفهومة مما جعل السيدة إشيلى ينتابها شعور بالقلق والخوف على طفلتها، وذهبت على الفور لمنزلها، فقالت السيدة إشيلى أنها كانت تسمع أصوات غريبة بجانب صريخ طفلتها، بل و كانت فى بعض الأوقات تسمع صوت أغانى وكاتت هذه الأغانى صاخبة وعالية جدا، فتتبعت الأم هذه الأصوات حتى تكتشف أنها صادرة من حجرة طفلتها، ولكن عند دخولها حجرة الأطفال تجدهم بسلام تام، لتكتشف أن هذه الأصوات نتيجة تلاعب وإختراق كاميرات المراقبة.