«فاجعة تهز أنحاء العالم كله».. أفعى أناكوندا تبتلع رجلاً بلمح البصر وعندما استقر في داخلها حدثت مفاجأة غير متوقعة!!

يبدو أن القصة المذكورة تحتوي على عناصر درامية قد لا تتوافق مع الحقائق العلمية المعروفة حول الأناكوندا وقدرتها على ابتلاع البشر، وبالرغم من أن الأناكوندا يمكن أن تصطاد فرائس كبيرة مثل الكابيبارا أو حتى الغزلان، إلا أنه من النادر جداً إن لم يكن مستحيلاً أن تبتلع إنساناً بالغاً بالكامل وأن يخرج منها حياً، وقصتنا اليوم قد تكون مبنية على تفسير خيالي أو مبالغ فيه لأحداث قد تكون أساسها شائعات أو تقارير غير دقيقة.

ابتلاع أفعى أناكوندا لرجل أثناء وقوفه على النهر

ريتشارد هارتز، إذا كان شخصية حقيقية، قد يكون خاض تجربة مع أفعى أناكوندا، لكن السرد الوارد يحتاج إلى التحقق والتأكيد من مصادر موثوقة قبل تقديمه كحقيقة، فعادةً ما تُستخدم هذه النوعية من السرد لجذب الانتباه أو لأغراض الترفيه، بعد أن شاهد ريتشارد إعلاناً على الإنترنت يعد بمنح 50,000 دولار لمن ينجح في اصطياد أفعى الأناكوندا، قرر التوجه إلى أمريكا الجنوبية. لذا جمع أمتعته وانطلق إلى نهر الأمازون حيث اختبر حظه بإيذاء يده لجذب الأفعى، فتسربت الدماء إلى المياه، وكانت النتيجة مذهلة.

«فاجعة تهز أنحاء العالم كله».. أفعى أناكوندا تبتلع رجلاً بلمح البصر وعندما استقر في داخلها حدثت مفاجأة غير متوقعة!!

نهاية صادمة لرجل ابتلعته أفعى ضخمة

وصل مايكل إلى المنطقة التي تعيش فيها أفعى الأناكوندا ووضع خطته لاصطيادها مستخدماً دمه كطعم، ولكن بينما كان يترقب فوجئ بأفعى ضخمة تهاجمه وتحاول ابتلاعه، وبفضل قوامه الضخم عجزت الأفعى عن إتمام فعلتها، مما أتاح لمايكل فرصة الهرب والنجاة من موقف كان يمكن أن ينتهي بشكل مأساوي، وبرغم نجاته ظلت هذه الواقعة المرعبة عالقة في ذهن مايكل وجميع من شهدوا الحادث، بمثابة تذكير قاسٍ بمخاطر التهور في البرية وأهمية الاحتراس في مثل هذه المغامرات.