في قرية صغيرة على ضفاف النيل، عاش زوجان شابان، سعيد ونور، حياة سعيدة مليئة بالحب والأمل بعد سنوات من الزواج، رزقهما الله بسبعة توائم دفعة واحدة، خبر سعيد أذهل الجميع وملأ القرية فرحًا، لكنه سرعان ما تحول إلى مأساة عندما تخلى سعيد عن زوجته وأطفاله وتركهم يواجهون مصيرًا مجهولًا، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تفاصيل هذه القصه منوع من التفصيل فقط تابعوا معنا.
معاناة الزوجة مع زوجها
واجهت نور بمفردها مسؤولية تربية سبعة أطفال صغار، واجهت صعوبات لا حصر لها، من توفير الطعام والملبس إلى تربية وتعليم أطفالها، عانت من الفقر والجوع، ونظرات الناس القاسية، وافتقارها إلى الدعم. لكنها لم تفقد الأمل، بل واجهت التحديات بشجاعة وعزيمة لا مثيل لها.
كفاح من أجل البقاء
عملت نور ليلًا نهارًا لتوفير احتياجات أطفالها، عملت في الحقول، وبيعت الحليب والجبن، وقامت بغسل الملابس للآخرين، واجهت جميع أنواع الرفض والتمييز، لكنها ظلت قوية مركزة على هدفها وهو تربية أطفالها ورعايتهم، ومع مرور السنين، كبر أطفال نور وبدأوا في مساعدتها، تفوقوا في دراستهم، وحصلوا على وظائف جيدة، ساعدوا والدتهم على شراء منزل جديد، وعاشوا حياة سعيدة مليئة بالحب والاحترام، بعد 25 عامًا، عاد سعيد إلى القرية، كان رجلاً مريضًا مكسور الخاطر، يبحث عن الغفران من زوجته وأطفاله. شعر بالندم الشديد على تخليه عن عائلته، وأدرك خطأه الفادح.