تناول الأرانب له فوائد عديدة للصحة والبيئة. أولاً، يعتبر لحم الأرانب مصدراً ممتازاً للبروتين، مما يساعد الجسم على بناء الأنسجة وتجديدها. كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن، وتستهلك الأرانب كمية أقل بكثير من الطعام والماء مقارنة بالماشية، كما أن تناول لحم الأرانب بديل صحي للحوم الأخرى الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول، ولهذا السبب يهتم الكثير من الناس بالأرانب ويحاولون تربيتها.
لماذا رفض النبي لحم الأرانب
في إحدى المرات، رفض النبي محمد أكل لحم الأرنب، ليس لأنه حرام، ولكن لأنه لم يكن يحب أكل الأرنب، وكان من أسباب امتناع النبي – صلى الله عليه وسلم – عن أكل لحم الأرنب أن الأرانب من الحيوانات التي تلد وتمر بفترة حيض، فتجنب أكلها استحباباً لا تحريماً شرعياً، وفي حديث عن حبان بن جزء أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال صلى الله عليه وسلم قال: (إني لا آكلها ولا أحرمها) ، وفي حديث عن ابن عباس رضي الله عنهما
ما هي اللحوم المحرمة التي حرم الله علينا أكلها؟
حرَّم الله علينا أكل بعض اللحوم:
- أكل لحم الخنزير محرم في التعاليم الإسلامية.
- أكل لحم الخنزير محرم في التعاليم الإسلامية. وذلك لأن الذبح يجب أن يتم بالطريقة الإسلامية الصحيحة.
- لا يصح أكل لحم حيوان لم يذكر اسم الله عليه. يجب أن يُذكر اسم الله على الحيوان وقت الذبح.
- حرم الله تعالى أكل لحوم الحيوانات التي ذبحت لغير الله أو أهديت للأصنام. وهذا من الشرك، ويتعلق بعدم تعظيم الله تعالى.
- لحوم الحيوانات آكلة اللحوم والطيور الجارحة إذا ذبحت هذه الحيوانات بطريقة غير مناسبة، فيحرم أكل لحمها.
- لحوم الحيوانات المحظورة شرعاً إذا كانت هذه الحيوانات ضارة أو محرمة شرعاً.
والمسلمون مطالبون باحترام أحكام الشريعة في اللحوم وتجنب اللحوم التي حرمها الله. فاتباع القواعد الشرعية في الذبح وتجنب اللحوم المحرّم ذبحها يعكس التقوى والالتزام بتعاليم الإسلام. ويساهم الالتزام بالقواعد الشرعية في اللحوم في الوعي الديني واحترام الأحكام الإلهية، كما أن اتباع هذه القواعد يعكس حرص المسلم على سلامته الروحية والجسدية، حيث تتماشى هذه السلوكيات مع تعاليم الإسلام.