إن المنافسة الشديدة في الدراسة والاجتهاد في المذاكرة والاجتهاد ليكونوا من المتفوقين هي سمة مميزة بين الطلاب في الفئات العمرية الأصغر سنًا. وتتجلى هذه المنافسة بشكل خاص في فترة الامتحانات، حيث يطمح كل تلميذ إلى أن يكون الأشهر والأفضل ويحصل على أعلى الدرجات وأكملها. إلا أن ما حدث في هذه القصة أن التلميذ لم يكن معنيًا بتسجيل السؤال، بل أجاب عن السؤال بطريقة مفاجئة صدمت الجميع.
الطالب الذي أجاب على السؤال بطريقة صدمت المصححين والطلاب الآخرين
وتعود تفاصيل هذه القصة إلى إحدى سنوات امتحانات الشهادة الإعدادية، أثناء الامتحان الشهري الرئيسي لمادة اللغة العربية، حيث أجاب تلميذ في الخامسة عشرة من عمره إجابة مفاجئة على هذا السؤال. كان السؤال في الجزء الخاص بالنحو، وطلب من الطالب التعبير عن المضمون الذي تحته خط. وكانت العبارة آية من القرآن الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الله الرحمن الرحيم، الله الرحمن الرحيم (ولقد خلقنا الإنسان في كبد) الله الحق. ولكن هذا الطالب كتب هذا الطالب أنه لا يستطيع أن يبني لفظ الجلالة (الله) على السكون احتراماً لله تعالى وامتناناً له. وهذا لم يكن متوقعاً من طفل في مثل سنه.
ردود فعل المعلمين على إجابات الطلاب الصادمة
تفاجأت المعلمة عندما قرأت هذه الإجابة عند تصحيح إجابة التلميذ، فاندهشت المعلمة عندما قرأت هذه الإجابة. كما أنه رأى في هذا الطالب أسلوباً جيداً لم يكترث لحجم المشكلة. إلا أن المعلمة اقتنعت بالتربية الجيدة التي منحها والداه لهذا الطفل، فأعطته الدرجة النهائية ونشرت هذه الإجابة على مواقع التواصل الاجتماعي ليكون قدوة لغيره من الطلاب.