منذ اللحظة التي تم فيها تصميم القفل، كان يتم إدراج ثقب صغير بالقرب من المكان المعد لإدخال المفتاح فيه، وقد أثارت هذه الفتحة الصغيرة الكثير من الاستفسارات بين الأشخاص المهتمين بالأقفال ومستخدميها، حول ما إذا كان للثقب دور يلعبه خلال عملية صيانة القفل، هذا الثقب يبدو أنه يحمل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بقفل الباب، وفي الفقرات التالية سوف نستعرض أهمية هذا الثقب الصغير وكيفية مساعدته في الحفاظ على القفل سليما لفترة أطول، تابعوا معنا لمعرفة المزيد.
أهمية الثقب الصغير الموجود في أسفل القفل
تصاغ الأقفال بمهارة فائقة لتمكيننا من تخزين ممتلكاتنا وإغلاقها بأمان، حيث يمنحنا ذلك شعورًا بالطمأنينة، ولذاك الفتحة الضئيلة التي تتواجد في جميع الأقفال المتنوعة توجد أهمية بالغة، وتتمثل في الآتي:
- يساعد الفتحة الضئيلة في الحفاظ على القفل ضد الصدأ، نظراً لاستخدامه المتكرر في أماكن خارجية وتحت إمكانية تعرضه لمياه الأمطار.
- تُسمى الفتحة الضئيلة التي تسمح بنفاذ مياه الأمطار بمصارف المياه، وهي تلعب دوراً في تفريغ المياه المتجمعة.
- يمنع تجمد المياه في داخل القفل.
- يساعد الفتح الضئيل في توفير التهوية للقفل ويحول دون تجمع الرطوبة داخله، مما يمنع وقوع أضرار بالغة.
- في حال توقف القفل عن العمل أو واجه صعوبة في الفتح، يمكن إصلاحه من خلال تزييته عبر الثقب الضيق، يتم ذلك بإضافة قطرات من زيت التزييت الخاص بالمركبات، مما يعمل على جعل الفتحة أكثر مرونة ويساعد في استعادة وظيفة القفل بشكل طبيعي.
أنواع الأقفال المستخدمة
تنوعت أصناف الأقفال التي يستخدمها الناس، ولكل صنف استعمال مختص به، وهذه بعض أمثلتها:
- أنظمة تأمين الحافة: توفر حماية إضافية للأبواب المجهزة بقفل واحد على الأقل.
- قفل به ثقب جاهز.
- قفل الحماية: مصمم للدفاع عن البيوت والمتاجر من عمليات السطو التي يمكن أن تقع في أوقات غير متوقعة.
- أقفال متعددة الألسنة: لزيادة الحماية.
- أقفال كهربائية.
- أقفال المتساطح.
- اقفال ذو السلسلة.
- القفل الأسطواني.
- القفل التوافقي.
- أقفال إلكترونية للأبواب.
- أقفال المقبض.