هذا حدث قد لا يتكرر إلا نادراً في التاريخ، أعلنت شركة البترول البريطانية عن اكتشاف جليل قد يعتبر الاكتشاف الأبرز في هذا العصر فقد تم العثور على أضخم حقل نفطي في مصر بمنطقة شمال شرق العامرية في الإسكندرية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وأفادت الشركة في بيان رسمي بأن هذا البئر موجود على عمق 250 مترًا تحت مستوى البحر، وتقدر احتياطياته بنحو 4 مليارات برميل من النفط هذا الاكتشاف يمثل إنجازًا غير عادي بالنسبة لمصر، إذ أنه من شأنه أن يوفر العديد من فرص العمل للشباب ويسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للدولة.
اكتشاف أكبر بئر نفط في مصر
عكست البهجة مشاعر الشعب المصري إزاء الاكتشاف الذي وصفه كثيرون بأنه “منحة إلهية”، معربين عن تطلعاتهم إلى أن يسهم هذا الاكتشاف في تحقيق نقلة نوعية لمصر نحو مصاف الدول الأكثر ثراءً في العالم أعرب الناس، من خلال منصات التواصل الاجتماعي، عن سعادتهم الغامرة، مؤكدين أن هذا الاكتشاف سيعدل ملامح مستقبل البلاد كليا، وتخطط الشركة للشروع في استخراج النفط من هذا الحقل الضخم بحلول العام 2025، مما يزيد من آمال وتوقعات بمستقبل اقتصادي مزدهر لمصر.
مخزون النفط
تتوقع العديد من الجهات المختصة أن هذا الاستكشاف سيكون أضخم مصدر للنفط في مصر، ما سيؤدي إلى تحسين معدلات إنتاج النفط الخام ويرسخ مكانة مصر كدولة رائدة في إنتاج النفط بالمنطقة، هذا يدعم بدوره التطور الاقتصادي والثبات المالي في البلاد إن ذلك يعد بمثابة أساس متين للاقتصاد المصري، الذي شهد في الأعوام القليلة الماضية الكثير من اكتشافات البترول الهامة تمتلك مصر احتياطي نفط يقدر بحوالي 5.5 مليار برميل، ويشكل النفط الخام عنصراً جوهرياً لتمويل ميزانية الدولة وتوفير العملة الأجنبية.