قصة اليوم حقيقية وليست خيالية، تتحدث عن أناكوندا، إحدى أكبر الزواحف الخطيرة والعملاقة في العالم، تعيش هذه الثعبان في البرك والمستنقعات والأنهار الراكدة في قارة أمريكا الجنوبية، يمتاز جلدها الضخم والقدرة على التكيف مع البيئة المائية من حولها، سوف نتعرف في هذا المقال على تفاصيل الحادثة التي تعرض لها رجلٌ ما.

تفاصيل قصة ابتلاع الأفعى للرجل

كان هناك رجل يدعى ريتشارد براون، يبلغ من العمر 45 عاما، اكتشف عن وجود جائزة ضخمة بقيمة تقدر بحوالي 50,000 دولار لمن يستطيع صيد أفعى الأناكوندا، فقرر هذا الرجل المغامرة والخطورة للحصول على الجائزة، سافر في قارب إلى نهر الأمازون في البرازيل وجرح يده ثم وضعها في الماء ليجذب الأفعى بدمه.

نجاة الرجل من الافعى بأعجوبة

ظهرت أناكوندا فجأة وابتلعت رجلا ضخما، إلا أنها لم تستطع تحمل حجمه ولفظته للخارج، نجا بأعجوبة بعد تعرضه لبعض الجروح والكدمات، إنها تجربة خطيرة لا يجب على أحد تكرارها.