في يوم من الأيام، قرر رجل يُدعى بريتشارد براون البالغ من العمر 45 عامًا أن يشارك في تحدي صيد أفعى الأناكوندا من أجل الفوز بجائزة قيمتها خمسون ألف دولار، للأسف، لم تسر الأمور كما كان مخططًا لها وواجه مصيرًا غير متوقع، سنقدم في النص القادم تفاصيل كاملة حول ما حدث خلال هذه التجربة، تابعونا للمزيد من المعلومات.
ما هي أفعى أناكوندا؟
يمكن تلخيص كل ما يتعلق بثعبان اناكوندا في النقاط التالية:
تدعي الأناكوندا بأنها وحش كبير الحجم ومرعب يزحف، وهي تنتمي إلى مجموعة الكائنات التي تعيش جزءًا من حياتها في البيئة المائية، وتصل الأناكوندا إلى طول يصل إلى حوالي 150 سنتيمتر ووزن يصل إلى حوالي 277 كيلوغرام، وتعيش أفعى الأناكوندا في المياه العذبة مثل البحيرات والأنهار في المناطق الاستوائية والرطبة، وعلى الرغم من أنها تنتمي إلى فصيلة الزواحف، إلا أنها تتميز بعدم حملها للسمو، وهذه هي السمة التي تميزها عن باقي الزواحف السامة، وماهرة في الحركة الدورانية واستخدام طريقة الخنق كوسيلة للتغلب على فرائسها.
قصة إبتلاع الأفعى للرجل
ما هي القصة التي تحكي عن الأفعى التي ابتلعت الإنسان؟ هذا الموضوع سيكون موضوع حديثنا التالي في هذا الفقرة، ورحل ريتشارد بقارب على شاطئ نهر الأمازون في البرازيل، وتعرض لجرح في يده أثناء رحلته، ثم قام بتغميسها في الماء لتنقيتها من اتهامات خصومه، وبالفعل، نجح ريتشارد في جذب الثعبان نحوه وفجأة ظهر الثعبان أمامه ولف حول جسده وابتلعه.