عندما شاهد ريتشارد هارتس إعلانًا عبر الإنترنت يُعلن عن جائزة قدرها 50,000 دولار لمن يستطيع إحضار أفعى أناكوندا، انتابته رغبة شديدة في خوض هذه المغامرة الفريدة والمحفوفة بالمخاطر، وبدافع الإثارة والتحدي قرر ريتشارد ترك روتينه اليومي وراءه والتوجه إلى أمريكا الجنوبية، حيث تعيش هذه الثعابين العملاقة في أدغال الأمازون المطيرة، مليء بالتفاؤل والحماس، جهز ريتشارد حقائبه، مزودًا نفسه بالمعدات اللازمة لهذه الرحلة الشاقة.
قصة صادمة لرجل ابتلعته أفعى أناكوندا عملاقة
وصل ريتشارد إلى نهر الأمازون، وبدأ رحلته في الأدغال الكثيفة، حيث الطبيعة الخلابة تخفي بين ثناياها مخاطر لا حصر لها، وبينما كان يبحر على متن قارب صغير، تعرض للدغة مفاجئة في يده جعلته ينزف بغزارة، وبدون تفكير غمر يده المجروحة في مياه النهر لتخفيف الألم، لكن ذلك كان بمثابة دعوة للخطر الأكبر، وفجأة ومن عمق النهر الغامض، ظهرت أفعى أناكوندا ضخمة جذبها رائحة الدم.
نهاية غير متوقعة
الأفعى، بحركة سريعة ودقيقة، التفت حول ريتشارد، مشلولة حركته تمامًا قبل أن تبتلعه بأكمله في لحظة مروعة. داخل جوف الأفعى، حيث الظلام الدامس والضغط الشديد، شعر ريتشارد بأن نهايته قد حانت، ولكن. مدفوعًا بإرادة البقاء على قيد الحياة، استخدم ريتشارد كل ما تبقى لديه من قوة للقتال من أجل حياته، وبفضل حجمه الضخم لم تستطع الأفعى ابتلاعه مما مكنه في النهاية من النجاة بطريقة ما، رغم صعوبة تصديق كيفية إفلاته من هذا الموقف البالغ الخطورة والنادر الحدوث.