الكلمة “إنسان” تعتبر مصطلحًا مفردًا في العربية، ولها صيغ جمع كـ”أناس” و”أناسي”، حيث تعد “أناس” الجمع الأكثر استخداماً وتداولاً، وتدل على مجموعة من الأشخاص بينما “أناسي” أقل انتشاراً وتوحي بوجود خصائص معينة كالأخلاق العالية والشرف في هذه المجموعة من الناس.
ما هو أصل جمع كلمة إنسان؟
كلمة “إنسان” عند جمعها تأتي على الصيغة الجمعية “فعاليل”، وهذا النمط هو النمط المتبع في جمع الأسماء التي تنتهي بالألف والنون ومن الجدير بالذكر أن “إنسانين” هي الأساس لكلمة “إنسان”، الذي بعد ذلك تحولت نونها إلى ياء واندمجت مع ياء الجمع “فعاليل”، فأصبح الجمع إما “أناس” أو “أناسي”.
استخدامات جمع كلمة إنسان
يُمكن توظيف صيغة الجمع لمصطلح “إنسان” في مواضع متعددة كما يلي:
- يقطن في هذه المنطقة عدد كبير من الأشخاص.
- للدلالة على تجمع لأشخاص من النوع البشري، مع التركيز على خصائص محددة: “أشخاص ذات قيم أخلاقية رفيعة.”
- للدلالة على مجموع محدد من الناس، مشيرين بشكل واضح إلى انتمائهم لفئة بعينها، كأن نقول: “قوم من العرب”.
جمع كلمة إنسان في القرآن الكريم
مر الاسم المفرد “إنسان” في كتاب القرآن العظيم في أماكن متعددة٬ ومنها:
- واذكر حين أخبر الله الملائكة بأنه سيخلق خلفاء على الأرض.
- يقول الله تعالى في سورة آل عمران، في الآية السادسة والعشرون: “أيها الأفراد، لقد أنشأناكم تأتون من رجل وامرأة وصيرناكم إلى جماعات وأسر مختلفة كي تتواصلوا وتتعرفوا بعضكم على بعض”.
- في سورة الأنعام، الآية مئة وثلاثون، يُطلب من الرسول أن يخاطب البشرية بقوله: “أخبرهم يا محمد، أنا قد أرسلتك مبعوثا من الله لكل أفراد الناس.”