النساء السعوديات يميلن للزواج، وهو عقد مقدس أقره الله لضمان الاستقرار وتأسيس الأسر والوصول للسعادة، ومع ذلك ظهرت في المجتمع السعودي ظاهرة ملفتة تتمثل في تفضيل بعض النساء الزواج من رجال غير سعوديين، وهذه الظاهرة اكتسبت شهرة واسعة في المملكة، وتعود أسبابها إلى عدة دوافع تجعل المرأة تسعى للزواج من رجل غير حامل للجنسية السعودية، لذا سنتطرق لبحث تفاصيل هذه الظاهرة لاستيضاح أسبابها والآثار المترتبة عليها.
إقبال الفتيات السعوديات على الزواج من أبناء هذه الجنسية
تميل النساء السعوديات إلى الزواج، حيث تسعى كل امرأة لاختيار شريك يعاملها بالحب والعطف ويوفر لها بيئة من الأمان والاستقرار، ومع ذلك غالبًا ما يُعرف الرجال السعوديون بأسلوبهم الحازم والصارم، ما يدفع بعض النساء للتوجه نحو البحث عن شركاء من جنسيات أخرى توفر لهن مزيدًا من الانسجام والراحة النفسية، ومن ضمن هذه الجنسيات، تبرز الجنسية المصرية كإحدى الخيارات المفضلة لدى الكثير من السعوديات، لكن هذا لا يقتصر على الرجال المصريين فحسب، بل يشمل رجالًا من مختلف الجنسيات.
القانون السعودي يمنح حق زواج السعوديات من الأجانب
من جهة أخرى، يولي القانون السعودي اهتمامًا خاصًا بحقوق المرأة، خصوصًا فيما يخص زواجها من أجانب، فهو يمكّنها من التحكم في إقامة زوجها الأجنبي داخل المملكة العربية السعودية، وهذه الخطوة تُظهر التزام القانون بحماية حقوق المرأة وتأكيده على حريتها في اختيار شريك حياتها، وهو ما يعتبر دلالة واضحة على مدى تقدير ودعم القانون في المملكة لتمكين المرأة وضمان حرياتها.