«خبر هام وعاجل».. إعلان رسمي لأول دولة عربية تبني أكبر “مفاعل نووي” في العالم.. أمريكا واليابان في حالة ذهول تااام!!!

تحولت مصر رسمياً لدولة نووية، وهذا لأن شركة روز آتوم الروسية المسئولة عن إنشاء محطة الضبعة، أعلنت عن تركيب مصيدة قلب المفاعل فى الوحدة النووية الأولى، والتى يصل وزنها إلى 700طن، وهذه مرحلة مهمة من مراحل تشغيل المفاعل، وهى أهم مرحلة فى تاريخ مصر التى تحاول منذ 70سنة أن تمتلك نووى، ولكن كل محاولاتها كانت تفشل، فبعد نهاية الحرب العالمية الثانية وظهور السلاح النووى، موازين القوة أنقلبت ولم تصبح بعدد البشر، ولكن القوة كانت للذين يمتلكون نووى لأنه ممكن أن يقضى على الملايين فى لحظة.

قرار هام لمصر بدخول سباق التسلح النووى العالمى

بدأت مصر برنامجها النووى سنة 1954 وقامت بتنفيذ محطة إنشاء لتوليد الطاقة النووية، وعملت أول مفاعل للأبحاث بأسم ETRR1 التى أخذته من الإتحاد السوڤيتى منافس أمريكا الأول، وفى سنة 2002 أعلنت مصر عن نيتها فى إنشاء محطة توليد للطاقة النووية، كان ذلك بالتعاون مع كوريا الجنوبية والصين فى منطقة الضبع، وصدق على هذا المشروع الرئيس محمد حسنى مبارك بتكلفة تصل إلى 1.5 مليار دولار.

«خبر هام وعاجل».. إعلان رسمي لأول دولة عربية تبني أكبر "مفاعل نووي" في العالم.. أمريكا واليابان في حالة ذهول تااام!!!

تركيب أول قطعة نووية فى تاريخ مصر

مشروع محطة توليد الطاقة النووية لم تكتمل بسبب توابع ثورة 25 يناير التى تنحى فيها الرئيس محمد حسنى مبارك عن الحكم هو وحكومته، وتوقف المشروع مرة أخرى حتى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكم، والتى كانت أول قراراته فى ملف الطاقة النووية أن ضرورة إنسحاب مصر من معاهدة الرئيس جمال عبد الناصر، وبعدها بسنتين قام الرئيس السيسى بإمضاء إتفاقية مع الشركة الروسية روز آتوم لكى يبنى أكبر 4 مفاعلات نووية فى الضبعة بتمويل روسى، والإتفاقية تشمل النواحى الفنية والتقنية بإستعمال أحدث التكنولوجيا التى تضمن أعلى معايير الآمان، ويوم 25 أكتوبر أعلنت الشركة الروسية عن تركيب مصيدة قلب المفاعل في الوحدة النووية الثانية بعد تركيب الأولى يوم 7 أكتوبر.