تعد السعودية وجهة رئيسية لهجرة الشباب من مختلف أنحاء العالم الراغبين في العمل، نظرا لما تزخر به من فرص عمل متنوعة ومرتبات مجزية تلبي طموحات الشبان في بداية مسارهم المهني،وقد لوحظ أن النسبة الأعلى من المهاجرين إليها هي من اليمن، وعليه، اتخذت المملكة خطوة لتخفيف الأعباء عن اليمنيين من خلال إعفائهم من رسوم الإقامة وتكاليف التأشيرات سواء للدخول أو الخروج وكذلك للزيارات العائلية.
تأثير قرار المملكة العربية السعودية على المسافرين القادمين من الجمهورية اليمنية
أحدثت الإجراءات التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية ضجة واسعة في ربوع اليمن الشقيق، وكان استقبالها بالغ الإيجابية، إذ سيتاح لليمنيين الآن فرصة التوجه إلى المملكة دون مواجهة صعوبات تذكر أو مصاريف إضافية تخصم من أجورهم الشهرية، في حين طلب آخرون التفصيل بشأن الخطوات الواجب اتباعها لتأمين تحركهم بين البلدين من دون مشاكل أمنية أو تجاوزات تتعلق بالأنظمة الإدارية.
المطلوب من المواطن اليمني ليستفاد من القرار الصادر عن السعودية
هناك مجموعة من الخطوات القانونية الواجبة على كل مواطن يمني اتخاذها للمساهمة في حماية إدارة المملكة بشكل عام، وتتضمن هذه الخطوات الأولية ما يأتي:
- إعداد جميع الوثائق والمستندات الرسمية اللازمة.
- تحقق من صلاحية جواز السفر الخاص بك، الذي ينبغي أن يظل مفعوله لفترة لا تقل عن ستة أشهر.
- بعد ذلك، يجب التوجه إلى مبنى البعثة الدبلوماسية اليمنية الموجودة في الدولة لإنهاء وتحصيل بقية الخطوات اللازمة.
- التزام بتقدير الأنظمة والدساتير والتشريعات المحلية في المملكة، مع التحقق من تجنب إزعاج السكان.