قدروا الكمية بآلاف الأطنان.. اكتشاف جبل شاهق من الذهب الخالص لا يقدر بثمن.. سيجعلها في مقدمة الدول الثرية في العالم!!

تزخر مصر بالعديد من الكرمات التي أفاء بها الله عليها، ومن بينها ثرواتها الطبيعية الفخمة و في هذا المقال، سأناقش معكم حول منجم السكري، الذي يُعد واحداً من أضخم مناطق التعدين في البلاد ويشتمل على كميات ضخمة من الخيرات حيث يُمثل منجم السكري درعا نوبياً عربياً يشمل العديد من الدول ضمن حدوده، ويشتهر بإمتلاكه كميات عالية جداً من الذهب والتي كانت معروفة منذ زمن المصريين الأوائل.

اكتشاف الجبل الذهبي

تسعى مصر بشكل مستمر لتحسين وتنمية قطاعها المعدني، نظراً لمساهمته الفاعلة في تعزيز الاقتصاد الوطني، حيث تهدف إلى رفع إسهام هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى نسبة 5% خلال الفترة المنصرمة ولذلك، يجري البحث بانتظام عن فرص جديدة لاستخراج المعادن المختلفة، وبشكل خاص الذهب الذي يعتبر المكون الرئيسي في منجم السكري.

الجبل الذهبي الجديد

من ناحية أخرى، نُلاحظ أن منجم السكري يعتبر المنجم الرئيسي في الحقبة الحديثة، والذي تم اكتشافه في الآونة الأخيرة وأُعلن أنه واحد من أكبر مناجم الذهب في مصر غير أن وجود العديد من الآثار في مختلف المستويات الأثرية داخل الحفريات يدل على أن هذا المنجم كان قد استُخدم في الزمن البعيد، إبان حقبة الفراعنة القدامى.

من ناحية أخرى، تبين أنه خلال أعمال التنقيب والحفر في منجم السكري، اكتُشفت خرائط إرتبطت بالعصور الفرعونية القديمة، مشيرةً إلى أن منجم السكري، أو ما يُعرف بجبل السكري الذي يضمّ المنجم، كان يُستغل منذ زمن طويل وأن اكتشافه كان في العام 1994.