«عيالك أمانة في رقبتك».. تعرف على حكاية الأم التي وضعت كاميرات مراقبة في غرفة نوم ابنتها .. مش هتصدم اللي الأم شافته!!!

تنبعث من بيوتنا الأصوات المزعجة وضحكات الصغار، إلى جانب لهوهم المتواصل الذي لا يخلو من الشقاوة، خاصة في تلك السن الحرجة، كل هذا يضع الأمهات في مواجهة تحديات جسام وكبيرة، لأن عليهن الحفاظ على أطفالهن وحمايتهم من المخاطر الكامنة، وهذا يشتد صعوبة للأمهات العاملات اللواتي يتركن المنزل طيلة النهار، وقد تمتد ساعات عملهن لتشمل المساء وفقاً لظروف العمل المختلفة، ونتيجةً لذلك، تضطر بعض هؤلاء الأمهات إلى التفكير في طرق يمكنهن من خلالها مراقبة أطفالهن أثناء أوقات الدوام للتأكد من سلامتهم، سنتناول بالتحليل هذا الموضوع في التقرير القادم بالتفصيل.

وضع الام كاميرا مخفية في غرفة ابنتها

يسهم التطور العلمي والتقنيات الحديثة في توفير العديد من السبل والبدائل لأي أم حتى تتمكن من متابعة أبنائها حتى أثناء تواجدها بالعمل، فقد اتخذت إحدى الأمهات الأمريكيات، التي تعمل لساعات طويلة، خطوة حيث قامت بتثبيت كاميرا سرية في غرفة ابنتها البالغة من العمر أربع سنوات، وذلك لكي تطمئن على سلامتها باستمرار خلال فترات العمل بعيداً عن المنزل، نظراً لحداثة سن الطفلة ومعاناتها من اضطرابات نفسية نتيجة لحادث سكتة دماغية وقع لها في صغرها، ولذا تحتاج إلى رعاية ومراقبة دائمة، وتأثيرات غير مرغوبة لتثبيت كاميرات المراقبة داخل غرف الصغار،

«عيالك أمانة في رقبتك».. تعرف على حكاية الأم التي وضعت كاميرات مراقبة في غرفة نوم ابنتها .. مش هتصدم اللي الأم شافته!!!

وإنه من غير المقبول عمومًا وضع كاميرات مراقبة في غرف نوم الأطفال وذلك لأنه ينتهك خصوصياتهم،ومع ذلك، قد تجد الأم أحيانًا نفسها مضطرة لاتباع مثل هذه الإجراءات، خصوصًا عندما تكون بعيدة عن المنزل بسبب العمل، إلا أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى مآلات لم تكن في الحسبان؛ فقد بدأت تسمع أصواتًا غريبة من الغرفة مثل الصراخ والموسيقى والأنغام، ما سبب الرعب لابنتها وجعلها تصرخ بصوتٍ عالٍ، من الجدير بالذكر أن الأم هرعت إلى المنزل لتتأكد من سلامة ابنتها واكتشفت بعدئذٍ أن الكاميرا تم اختراقها، لذا، من الضروري الانتباه إلى أنه عندما نراقب أطفالنا يجب أن يكون ذلك بطريقة سليمة لا تؤثر سلبًا عليهم أو تعرضهم للخطر.