يلقى تطبيق واتساب استحساناً واسعاً كإحدى أبرز منصات التواصل الفوري وأكثرها تيسيراً للاستخدام في مجال الاتصال عبر الإنترنت، ولذا، يجد اعتمادا كبيرا من قِبل الجمهور حول العالم، حيث يتخطى عدد مستخدميه المليار ومئتي ألف شخص، يستخدمونه في تبادل النصوص والاتصال ومشاركة ملفات مختلفة فيما بينهم، على الرغم من يسر استخدامه، إلا أن التقارير سلطت الضوء على بعض الطرق التي يمكن أن يُخترق بها الخصوصية من خلال التجسس على بيانات المستخدمين الشخصية، ونتيجة لذلك، أصدرت الشركة المطورة تحذيرات تتعلق ببعض الدلائل التي يمكن أن تدل على التلاعب بحسابات المستخدمين على البرنامج.
التطبيق المستخدم في مراقبة الواتس اب
- يتيح البرنامج للمهاجمين تجميع المعلومات عن الأفراد بواسطة زرع ملفات داخل أجهزتهم المحمولة، ومن المحتمل أن ينجح هؤلاء المهاجمون في السيطرة على حجم واسع من البيانات، بما في ذلك الرقم التعريفي الخاص الذي يمكنهم من الولوج إلى جميع قواعد البيانات والتطبيقات البرمجية في الجهاز.
- تشير الأبحاث التي قام بها مركز الأمن السيبراني بجامعة تورنتو في كندا، بالتعاون مع مؤسسات أخرى، إلى اكتشاف نسخة مقلدة من برنامج “واتساب”، وقد تبيّن أن هناك شركة إيطالية قد قامت بتطوير هذه النسخة المزيّفة.
- تزايدت التقارير عن حوادث القرصنة التي يواجهها مستخدمو البرمجيات، مما أدى إلى زيادة الاهتمام بأنشطة المختبرات.
- “كن متيقظًا وحذرًا إلى أقصى درجة وابتعد عن استخدام هذا الإصدار من تطبيق “واتساب” تحت أي ظرف، فقد تفقد أغلى ما تمتلك في غمضة عين.”
- كن حذرًا للغاية وانتبه بشكل كامل… لا تستخدم هذا الإصدار من تطبيق “الواتساب” بأي حال من الأحوال. ستفقد أشياء قيمة لديك بسرعة هائلة.
- الهاتف ونقل البيانات إلى القراصنة.
- هذا يعني أن على الفرد الذي يرغب في تحميل تطبيق معين مثل “واتساب” أو غيره، أن ينتبه ويدقق جيدافي معلومات التطبيق قبل بدء عملية التحميل.
