تتميز اللغة العربية بثرائها في الكلمات والعبارات ذات المعاني المختلفة والغزيرة، ومن هذه المفردات نجد مصطلح “إنسان” الذي يطرح الكثير من الاستفسارات عما يكون جمعه في اللغة العربية الفصحى يصاغ جمع “إنسان” بكلمة “بشر”، وهذا الجمع هو الأكثر استخدامًا وشيوعًا، كما تستخدم كلمة “بشر” في الإشارة إلى الناس جميعًا دون التمييز بين فئة أو نوع محدد.
جمع كلمة إنسان
تثير المعضلة التي يصادفها العديد من الناس في معرفة الصورة المجموعية لكلمة “إنسان” نقاش كبير، خاصة بعد أن بدأت تبرز معطيات تدل على أن الجمع الأمثل للكلمة هو “أناس” أو “أناسي” وفقاً للقاعدة النحوية “فعاليل”، ومصدر هذا الجمع هو الكلمة الجذرية “أناسين”، هذا الكشف كان بمثابة صدمة لكثير من الناس، وليس مقتصراً فقط على تلاميذ المدارس الثانوية، بل امتد ليشمل أفراداً من جميع الأطياف التعليمية والاجتماعية، ولم تقف الأسئلة عند كيفية الجمع فقط، بل تعدتها لتشمل التحري عن المفرد الأكثر ملاءمة للعديد من الكلمات الأخرى التي تؤخذ بعين الاعتبار في التقييمات والمقررات الدراسية.
البحث عن كلمة إنسان في اللغة العربية
تحولت قضية تنوع أشكال الجمع لمصطلح “إنسان” إلى نقطة تركيز يستمر في جذب اهتمام طلاب المرحلة الثانوية، إذ يظهرون رغبة ملحوظة في استيعاب الأشكال المتباينة لجمع هذه العبارة ويرجع هذا الاهتمام إلى الدور البارز لتلك الكلمة في اللغة العربية وكذلك لكثرة ظهورها في اختبارات العربي للمرحلة الثانوية وبالفعل، بذل الطلاب جهوداً للبحث والاستفسار عن الأشكال الصحيحة لتجميع كلمة “إنسان”، وذلك بهدف تعزيز استعدادهم بشكل مناسب وتوسيع مداركهم للتعامل مع مختلف الأسئلة التي قد تطرح خلال الاختبارات.