خلي بالك.. «هيئة الدواء» تصدر تحذيرا رسميا من شراء هذه الأدوية

انتشرت صيدليات الإنترنت خلال الآونة الأخيرة انتشارا واسعا، فهي أصبحت قادرة على بيع منتجاتها بشرعية مطلقة، وتطلب من المرضى موافاتها بالوصفات الطبية لتزويدهم بالأدوية التي تنتجها مرافق معتمدة حكومياً، كما يوجد نوع آخر من الصيدليات يعمل عن طريق الإنترنت بطرق غير شرعية وتبيع أدوية دون طلب وصفات طبية وتستخدم منتجات مزيفة.

أدوية مغشوشة
خلي بالك.. «هيئة الدواء» تصدر تحذيرا رسميا من شراء هذه الأدوية عبر الإنترنت

تحذير من شراء هذه الأدوية

وفي هذا الإطار، أصدرت هيئة الدواء المصرية تحذيرا شديد اللهجة أهابت به المواطنين من بعض أدوية إنقاص الوزن التي تُباع عبر الإنترنت، موضحا أنه من الممكن أن تحتوي هذه الأدوية على مكونات ضارة وغير آمنة للاستخدام.
ومن جانبها نصحت الهيئة بشدة بعدم شراء هذه الأدوية المجهولة المصدر المتاحة عبر الإنترنت لأغراض إنقاص الوزن، كما أنه يجب التحقق من تسجيل الأدوية لدى الهيئة كمرجعية رسمية للتأكد من سلامتها وفاعليتها، إذ يضمن هذا الإجراء مدى اختبارها واعتمادها بناءً على معايير الجودة والسلامة المطلوبة، وذلك تجنبا للتعرض للمخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن استخدامها.

مواد كيميائية محظورة

أكدت الهيئة أن شراء الأدوية مجهولة المصدر ينطوي عليها مخاطر كبيرة، فقد تحتوي هذه الأدوية على مكونات غير معلنة أو جرعات غير صحيحة، لذلك أوضحت أن بعض الأدوية المشبوهة المباعة عبر الإنترنت لإنقاص الوزن قد تحتوي على مكونات ضارة تكون غير آمنة للاستخدام أبرزها ما يلي:

  • المواد المحظورة: قد تحتوي بعض الأدوية على مواد محظورة أو مواد تم سحبها من السوق بسبب تأثيرها السلبي الخطير أو عدم فعاليتها المثبتة علميًا والتي تقوم بدورها في تثبيط الشهية غير المشروعة والمنشطات والستيرويدات المحظورة.
  • الأدوية ذات التركيز العالي: وقد تحتوي بعض الأدوية المشبوهة على جرعات مفرطة من المكونات الفعالة حيث لها تأثيرات جانبية خطيرة وتفاعلات سلبية مع أدوية أخرى يتناولها الشخص.
  • المكونات غير المعلنة: وقد يتم إخفاء بعض المكونات الضارة أو غير المعلنة عند بيع الأدوية غير المشروعة عبر الإنترنت.

لذلك حثت الهيئة الجمهور على الالتزام بشراء الأدوية من مصادر موثوقة ومسجلة رسميًا، مثل الصيدليات المعتمدة والموزعين المعتمدين. كما يجب استشارة الطبيب قبل تناول أية أدوية لإنقاص الوزن، حيث يمكن للأطباء تقديم المشورة الصحيحة ووصف العلاج المناسب والآمن.