سعودية خلعت زوجها كي تتزوج مسيار من زميلها “الوسيم” في العمل.. وبعد 6 شهور تفاجأت بما لم تتوقعه !

روى أكرم عسيري، وهو من مبدعي المحتوى، قصة مثيرة لامرأة سعودية قررت الطلاق من زوجها بهدف الزواج من زميلها في العمل الذي وجدته “جذاباً” بصيغة زواج المسيار، غير أنها مع مرور الوقت وقعت في صدمة خارجة عن توقعاتها، وتابع عسيري حديثه الذي أتحف به متابعيه عبر مقطع فيديو على تطبيق “تيك توك”، حيث ذكر قصة شاب تزوج من فتاة سعودية بعد أن استقر مادياً بوظيفة جيدة ومدخولٍ منتظم مكّنه من اقتناء منزل وسيارة، إلا أن الزوجة اشترطت حقها في العمل، وأفاد أنهما نعما بحياة هانئة وثابتة وأنعم الله عليهما بولدين وبنت.

بعد مرور 6 سنوات من عمل الزوجة

عملت السيدة في منصب حكومي، ومع ذلك، بعد مضي ست سنوات، لاحظ زوجها أنها أصبحت مقصرة في أداء واجباتها المنزلية، وكما شهدت تغيراً جذرياً في سلوكها؛ فقد ازداد تبرجها بشكل ملحوظ، ولم تعد تولي زوجها أو أطفالها الاهتمام الكافي، بالإضافة إلى ذلك، أصبحت تمارس نشاطات الترفيه والتنزه بشكل مبالغ مع صديقاتها من العمل، وفي يوم من الأيام، اكتشف الزوج بشكل مفاجئ أنها تستقبل اتصالات هاتفية متكررة من أحد زملائها بالعمل، الأمر الذي أثار غضبه الشديد، وعندما واجهها بالأمر، ردت عليه ووصفته بأنه رجل مشكوك به ومريض نفسياً، علاوة على ذلك، عندما أخبر الأب بما يحدث، لكنه نصحهما بأن يجدا لمشكلتهما حلاً بينهما دون تدخل من أحد.

 

رفع الزوجة دعوى خلع

عندما سعى الزوج إلى محادثة زوجته، كان رد فعلها أن تذكر له بأنها تعمل وتمتلك دخلها الخاص، وقد أثارت الدهشة أنها أقامت دعوى قضائية للخلع ضد زوجها وأقدمت كذلك على رفع دعوى للحصول على حضانة الأطفال ومسكن لهم، والأمر العجيب أنها أبرمت عقد زواج مسيار مع أحد زملائها في العمل، وقد كان الزوج مندهشاً عندما علم بزواجها المسيار، الأمر الذي حفّزه لرفع دعوى قضائية ضدها لإثبات أنها متزوجة زميلها بنظام المسيار. وكانت الصدمة الأكبر عندما قام زميلها بعد فترة بطلاقها ليتمكن من إتمام زواج شرعي من امرأة أخرى، وفي النهاية، حاولت الزوجة العودة إلى طليقها الأول، ولكنه قوبل طلبها بالرفض بالتأكيد.