وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تحذيرا إلى المواطنين بشأن تناول المياه بطريقة معينة حيث يمكن أن يتسبب فيها الوفاة حيث أوضح أن جسم الإنسان الطبيعي لا يستطيع تخزين المياه، وعند تناول المياه تنزل إلى الأمعاء ومنها تصل إلى الدماء لتخفيف كل مكونات الدماء.
وأضاف أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني خلال تقديم برنامج ربي زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية اليوم الإثنين، أن الإنسان الطبيعي يخرج حوالي لتر إلى لتر ونصف من البول يوميا، مشيرا إلى أن كمية البول تعتمد على كمية المياه التي يتم شربها طالما القلب سيلم والكلى سليمة والكبد سليم.
المياه تسبب الوفاة في هذه الحالة
وأشار حسام موافي في تصريحات إلى أن تناول المياه يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، حال حدوث تخفيف للماء، لذا الجسم يحدث له فزع عند تناول الإنسان للمياه ويعمل على طردها، مشيرا إلى أنه ممنوع للمياه أن تمكث في الجسم ولكن يتم إخراجها في عمليات الإخراج المختلفة مثل البول والعرف والنفس وجزء ضئيل في البراز.
خطورة كثرة التبول
و قال أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تصريحاته، “إن الإصابة بتضخم الغدة الدرقية يؤثر على كل شخص وفقًا لمدى تأثيره على وظائف الغدة الحيوية، كما أن التضخم الخاص بالغدة الدرقية ينقسم لثلاثة أنواع، الأولي يكون تضخم مع قصور نشاطها، والثانية يكون تضخم مع فرط نشاطها، والثالث يكون تضخم دون التأثير على نشاطها”.
وأضاف موافي، أن كثرة التبول علامة من العلامات المزعجة والتحذيرية التي تشير إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، والتي تتطلب ضرورة التواصل مع الطبيب لحل المشكلة، مشيرا إلى أنه في حالة تأثير تضخم الغدة على عملية التنفس والبلع قد يحتاج الطبيب لتدخل جراحي عاجل.