في عام 2024، هزت قصة سيدة سعودية تدعى “أم مروى” مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت القصة عندما لاحظت أم مروى بعض التصرفات الغريبة من خادمتها، مثل تذوق الطعام قبل تقديمه، وإخراج بعض المكونات من الثلاجة دون سبب ،دفعتها هذه الشكوك إلى تركيب كاميرا مراقبة سرية في المطبخ لمراقبة تصرفات الخادمة عن كثب.
مفاجأة صادمة وتصرفات غير مقبولة
لم تتوقع أم مروى ما ستراه على شاشة المراقبة، فقد صدمت بسلوكيات خادمتها التي لم تكن تتخيلها أبدًا ،شملت هذه التصرفات:
- إضافة مواد غير معروفة إلى الطعام
- التبول في حوض غسل الأطباق
- رمي بقايا الطعام على الأرض
- التحدث بالهاتف بشكل مستمر أثناء العمل
قرار حاسم وإنهاء للعلاقة
بعد مشاهدة هذه التصرفات المقززة وغير المقبولة، لم تتردد أم مروى في إنهاء عقد عمل الخادمة على الفور ،كما قامت بنشر قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذرة العائلات الأخرى من مخاطر توظيف خادمات دون التأكد من سلوكن وأخلاقهن.
ردود فعل متباينة وتساؤلات حول الخصوصية
لاقى فيديو أم مروى تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي ،عبر الكثيرون عن صدمتهم من تصرفات الخادمة، وقدموا نصائح لأصحاب البيوت لتوخي الحذر عند استخدام الخدم ،في المقابل، أثار البعض تساؤلات حول مدى احترام خصوصية الخادمة، خاصة مع تركيب كاميرا مراقبة سرية دون علمها.
دروس مستفادة من القصة
- التأكد من سمعة الخادمة قبل توظيفها من خلال مراجعة الشهادات والتحدث مع أصحاب العمل السابقين.
- وضع شروط واضحة لعقد العمل تحدد واجبات الخادمة وحقوقها ومسؤولياتها.
- مراقبة تصرفات الخادمة بشكل دوري للتأكد من التزامها بواجباتها وسلوكها المقبول.
- عدم ترك أي شيء ذو قيمة في متناول الخادمة لحماية ممتلكات العائلة من السرقة.