“خدوا بالكم على عيالكم”.. قامت الأم بوضع كاميرا داخل غرفة ابنتها بعد أن شكت بها في هذا الأمر ؟.. ثم اكتشفت المفاجأة

الحرص على سلامة الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم مسئولية كل أب وام، وقد لا تستطيع الأم مراقبة أطفالها في كل وقت، ويزداد الأمر خطورة خاصة لو كان هؤلاء الأطفال بنات، فمن المعروف أن البنات حركتهن كثيرة، وموضوع مقالنا اليوم يتناول قصة إحدى الأمهات العاملات التي لا تستطيع التواجد في منزلها بشكل مستمر، ولديها ابنة تبلغ من العمر حوالي خمسة عشرعامًا تعاني من ظروف خاصة، وهي أن تصاب من آن لأخر بحالة من الهيجان العصبي والتشنجات، لذا فقد قامت الأم بتركيب كاميرا في غرفة اطفالها ومنهم غرفة تلك الفتاة؛ للاطمئنان عليهم بشكل مستمر.

ماهو سبب تركيب الكاميرا؟

لجأت تلك الأم لوضع كاميرا في غرف أطفالها للأطمئنان عليهم باستمرار، وهذا الأمر هو من الأمور الغير معتادة، ولكن ظروف الأم هي من أجبرتها على ذلك الأمر، خاصة أن هناك العديد من الفتيات الصغيرات في ذلك المنزل ومنهن فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا تعاني من نوبات عصبية باستمرار، لذا قامت الأم بتركيب تلك الكاميرا للاطمئنان على تلك الفتاة ومتابعة حالتها أول بأول.

ما هو الحدث الذي رأته الأم

بعد تركيب الأم للكاميرا، قامت بتوصيل الكاميرا عبر تطبيق يتم تثبيته على جهاز الهاتف الخاص بها، ومن خلال الدخول على ذلك التطبيق يمكن متابعة أفعال ابنتها والاطمئنان عليها باستمرار، وقد لاحظت الأم أن ابنتها تقوم بالصراخ بشكل مستمر بسبب وجود أصوات داخل الغرفة، وبمجرد اختفاء ذلك الصوت تتوقف الفتاة عن الصراخ.