في كل يوم تفاجئ بمجموعه من الاكتشافات الأثرية التي تدهش العالم ومؤخرا قد تم الكشف عن شيء مذهل أثار إعجاب العالم بأسره ألا وهو نفق ديكابالوس المائي، ويعود تاريخ هذا النفق إلى أكثر من 1000 عام حيث إن هذا النفق يربط بين دوله عربية بدوله أخرى وبالطبع تعتبر بلاد الشام منطقة فريدة من نوعها نظرا لأن لها موقع استراتيجي ومناخي مميز طوال العام جعلها محط اهتمام من قبل جميع الإمبراطوريات على مر التاريخ، وتوجد في هذه المنطقة الكثير من المعابد والقصور وكان فيها العديد من الشروح التاريخية البارزة وتحتوي بلاد الشام على هذا النفق المائي الذي تم اكتشافه حديثا وتم توضيح أمر هام أن هذا النفق يربط بين مدينة سورية ودوله أخرى.
ويعتبر نفق ديكابالوس من أطول الإنفاق المائية حول العالم ويقع تحديدا في سهل حوران وهو من أكبر الإنجازات التاريخية التي تم اكتشافها مؤخرا ويبلغ طوله 170 كيلو مترا، ويتم الربط بين مدن نفق الديكابولس عن طريق الماء وقد وصفه علماء التاريخ بأنه إمبراطورية مائية تحت الأرض.
وأطلق عليه البعض اسم العقوبة التراثية ونجد أن هذا النفق يدل على مدى عظمه الحضارات في منطقه بلاد الشام ويضم هذا النفق مجموعه من الينابيع الغزيرة بنظام مائي متميز، ويعتبر نفق ديكابولس مصدرا حيويا للمياه في المنطقة ويوفر كميات وفيرة من المياه للري والشرب في جميع القوى القرى والمدن الممتدة على مسار النفق، ويبدأ مسار النفق في منطقة الشام بسوريا، حيث يمر عبر سهل حوران من مدينة داعر، وتكون نقطة بدايته على شكل حرف “U”.