كانت منذ فترة من الزمن أتمت المحكمة داخل مصر بخلع إمرأة من زوجها بعد أن عرضت طلب الطلاق، وذلك بعد أن استنبطت أنه يمتلك قوة طاقة هائلة لم تتحمل العيش معه، وأخبرت الزوجة داخل المحكمة أنها لاحظت أن زوجها يحطم أي شىء خاص بالزجاج حتى يأكله، وقدمت طلب له أن يتوقف عن ذلك، وكان رده أنه لا يستطيع.
المرأة عن زوجها : أكل كاسات النيش
في حين أن الزوجة قد قالت عقب مرور عدة أشهر من الزواج، لاحظت أن زوجي يأخذ أكواب من النيش ويحطمها ثم يتناول زجاجة، فأصابني الاضطراب والصدمة وتحدثت مع بوالدته وأخواته وأردت منهم المجيء فورًا، وحينما جاءوا أصبحوا ينظرون بعضهم للبعض وتحدثت ابنكم يأكل الزجاج، ينبغي أن نذهب إلى طبيب أشعة ونفحص بطنه، فأجابت والدته “ده بياكله من عمر السادس عشر سنة”، فاتصدمت من سكونهم، وبعد إلحاح مني على الذهاب إلى الطبيب وبالفعل تم فحص أشعة على بطنه والتي وضحت أن الزجاج لا ينتج عنه آثار سلبية على أمعاءه، وكانت هنا المفاجأة.
رد فعل الطفلان
وبعدها قد أكملت حديثها (أحب زوجي وأنجبنا طفلان، ولد عمره أربع أعوام والثاني عامين، شرع الاثنان في الوقوف بجانب والدهم حينما يحطم الزجاج، وأصابتهم حالة من التوتر والخوف”.
بعشق الزجاج مثل الشيبسي
وبعدها قال الزوج عندما قامت المحكمة طلبت منه استدعاء، وجاء أمام خبير اجتماعي وخبير نفسي وقال (لم أسبب لزوجتي أذى في أمر طوال فترة زواجنا، لكني بعشق تناول الزجاج مثل الشخص اللى بيعشق الشيبسي”، ولكن الزوجة ألحت على الطلاق متحدثة (تناول جميع الكاسات والكوبيات وكاسات النيش، وبعد ذلك قمت بشراء الكوبيات المصنعة من البلاستيك ثم غضب وقال لي الواجب أن تشتري لي ما أحبه).
ثم قضت المحكمة بالموافقة على دعوى الخلع وإنفصال المرأة طلقة بائنة.