في إعلان مفاجئ، أعلنت العديد من البنوك حول العالم عن قرارها بإيقاف بعض أنواع الحسابات البنكية نهائياً خلال العام 2024 يُعزى هذا القرار إلى عدة أسباب، منها تبسيط العمليات المصرفية وتقليل التكاليف الإدارية، إضافة إلى الالتزام بالتشريعات المالية والضوابط القانونية الجديدة من المتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى تغييرات كبيرة في سوق الخدمات المالية، وقد يدفع بعض المستخدمين نحو البحث عن خيارات بديلة مثل الحسابات الإلكترونية والعملات الرقمية في هذا المقال، سنقدم تفاصيل أكثر عن هذا القرار وتأثيراته المحتملة على المستخدمين والنظام المصرفي العالمي.
قرار مهم من البنك بإيقاف الفيزا
قد تشمل الحسابات التي سيتم إيقافها من قبل البنوك عدة فئات، ومنها:
- الحسابات غير النشطة، وتشمل تلك التي لم يتم إجراء أي معاملات عليها لفترة طويلة، تتراوح عادة بين 6 أشهر و12 شهرًا.
- الحسابات ذات الرصيد المنخفض، وتشمل تلك التي لا يتجاوز رصيدها الحد الأدنى المطلوب من قبل البنك، والذي يتراوح عادة بين 100 دولار و500 دولار.
- الحسابات التي لا تحقق أرباحًا، وتشمل تلك التي لا تعطي أرباحًا للبنك، مثل حسابات التوفير ذات الفائدة المنخفضة.
السبب وراء هذا القرار
تتضمن الأسباب وراء قرار البنوك بإغلاق بعض الحسابات البنكية عدة جوانب:
- التكاليف: تسعى البنوك إلى خفض التكاليف التشغيلية، وإغلاق الحسابات غير النشطة أو ذات الرصيد المنخفض يُعدّ أحد الطرق لتحقيق ذلك فتشغيل هذه الحسابات يتطلب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والموظفين دون أن تحقق عوائد كافية.
- الامتثال للوائح: تفرض بعض الدول قوانين جديدة على البنوك لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وإغلاق الحسابات غير النشطة أو ذات الرصيد المنخفض يُساعد البنوك على الامتثال لهذه القوانين، حيث يقلل من المخاطر المالية والقانونية التي قد تواجه البنوك.
- التحول الرقمي: تسعى البنوك إلى زيادة الاعتماد على الخدمات المصرفية الرقمية، وإغلاق الحسابات التقليدية يساعدها على تحقيق ذلك، حيث يسهل التركيز على الخدمات الرقمية عمليات البنوك ويقلل من التكاليف والإجراءات الورقية غير الضرورية.