يشكل جهاز التكييف عنصراً هاماً في استهلاك الطاقة الكهربائية، إذ يساهم بنسبة 60 بالمئة تقريبا من إجمالي استخدام الطاقة في المنازل أثناء فصل الصيف، ويرجع ذلك إلى أن عملية التلطيف تتطلب طاقة كبيرة لطرد الحرارة من المحيط، ومن ثم، ينتج عن تشغيل المكيف لفترات طويلة ارتفاع معتبر في تكاليف الكهرباء.
جهاز صغير في منزلك يستهلك كهرباء رهيبة
يعد تناول الشاي تقليدا لا غنى عنه في كل منزل ويعتبر عنصرا ضروريا في حياة الأسر المصرية، خصوصا بعد الوجبات، لكن يوجد عامل يجب أن نكون على وعي به، وهو أن جهاز تسخين الشاي “السخانة الكهربائية” قد تكون أحد أسباب ارتفاع فاتورة الكهرباء بسبب استهلاكها المرتفع للطاقة، وذلك نظرا لقدرتها الفائقة في تحضير الماء الساخن بسرعة.
أسباب ارتفاع استهلاك المكيف للتيار الكهربي
توجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع استهلاك المكيفات للطاقة، منها:
- معدل الحرارة: عندما ترتفع الحرارة المطلوبة، يصبح هناك استهلاك أكبر للطاقة من أجهزة التكييف.
- مع تنامي مساحة الغرف، تزداد الحاجة لاستهلاك طاقة أعلى من قِبل مكيف الهواء لتبريد هذه المساحات.
- كفاءة الوحدة المكيفة: تشكل كفاءة الوحدة المكيفة عاملا أساسيا في تحديد كمية الطاقة التي تستهلكها، الوحدات ذات الكفاءة المرتفعة تخفض من استهلاك الطاقة بالمقارنة مع وحدات التبريد ذات الكفاءة المنخفضة.
- في حال كانت هناك عوائق تعترض مسار الهواء لجهاز التكييف، فإن هذا يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة من جانب الجهاز.
نصائح لتقليل استهلاك الكهرباء للمكيف
إلى جانب الأساليب المذكورة مسبقا، هناك توصيات أخرى يشدد على أهمية اتباعها من أجل تقليل استهلاك الطاقة المستخدمة في أنظمة التكييف، وتتضمن هذه التوصيات المتميزة النقاط التالية:
- استخدام الستائر أو المظلات لمنع وصول أشعة الشمس المباشرة للمنازل، حيث إن التعرض لهذا النوع من الإشعاع يسبب ارتفاع درجات الحرارة داخل الأماكن، وهو ما يزيد من الحاجة إلى التبريد باستخدام أجهزة التكييف.
- إذا رغبت بتبريد الغرفة، فمن الممكن اللجوء إلى استخدام مروحة تقليدية قبل اللجوء إلى تشغيل المكيف الهوائي، استخدام المروحة قد يسهم في خفض حرارة الغرفة بشكل يتراوح من 3 إلى 5 درجات مئوية، مما يخفف من الحاجة الماسة لتشغيل المكيف بصورة مكثفة.