طاقه القدر اتفتحت لها..بعد أن ظهر فيها أكبر بئر نفطي على وجه الأرض..هذه الدولة التي لم تسمعون بها من قبل ستغير الموازين

تم الإفصاح عن اكتشاف مخزون النفط الجديد في الجمهورية الغيانية الواقعة بالقرب من دولة البرازيل، من قِبل شركة “فرونتيرا إنرجي” وشريكاتها “سي جي إكس إنرجي”، وذلك في يوم الجمعة الواقع في الحادي عشر من شهر نوفمبر لعام 2023، وقد تم العثور على ذلك المخزون النفطي، الذي أُطلق عليه اسم “وِي-1″، ضمن المياه البحرية لمنطقة “كورنتين” البعيدة بمسافة حوالي 180 كيلومترًا عن الشواطئ الغيانية، إضافةً إلى ذلك، بلغ عمق البئر حوالي 5320 مترًا، ويتألف من طبقات من الرسوبيات الرملية التي تحتوي على نفط خفيف.

اكتشاف بئر نفطي في جيانا

يشكل هذا الاكتشاف الأخير الذي أجرته شركة “فرونتيرا إنيرجي” ثاني اكتشافاتها في المنطقة البحرية “كورينتين”، عقب عثورها على بئر “كاوا-1” في العام 2022 الماضي، وتضاف هذه الاكتشافات النفطية إلى سلسلة من الاكتشافات المستمرة في غيانا، التي أدت مؤخرًا إلى تحولها إلى دولة صاعدة في مجال النفط العالمي، رغم فقر الدولة، ومن المتوقع أن يساهم هذا الاكشتاف في تعزيز الوضع الاقتصادي لغيانا ويرفع مستوى معيشة شعبها.

 

كما أعلنت الشركة في بيان لها بأن التقييمات الأولية تشير إلى وجود احتياطيات قابلة للاستخلاص في البئر تُقدر بحوالي ستمائة مليون برميل من النفط المكافئ.

الآثار المحتملة لاكتشاف البئر النفطي

يُتوقع أن يُسفر اكتشاف البئر الجديد عن مجموعة من الآثار البالغة الأهمية في غيانا، حيث تشمل هذه الآثار الأبرز:

  • زيادة إيرادات الحكومة: إن إنتاج النفط من شأنه أن يزيد من إيرادات الحكومة بشكل كبير، وهذا بدوره قد يساعد في توفير التمويل اللازم للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية المخطط لها.
  • إيجاد فرص عمل جديدة: من المرجح أن يؤدي تطوير وتوظيف حقول النفط بشكل أفضل إلى خلق عدد كبير من الوظائف ضمن صناعة النفط والغاز، مما قد يساهم في خفض نسب البطالة.
  • تنمية البنية الأساسية: يُعتبر استخدام عائدات النفط وسيلة فعالة لتحسين وتنمية البنية الأساسية في غيانا، وذلك بتطوير وتعزيز شبكات المواصلات مثل الطرق والجسور، وكذلك عبر إنشاء مرافق تعليمية وصحية مثل المدارس والمستشفيات.