أوضح الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل تعرض كوكب الأرض إلى عاصفة مغناطيسية شمسية قوية في نهاية الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن هناك ارتفاع كبير في نشاط الشمس خلال الأيام الجاري وهذه الأيام هي موعد ذروة الدورة الشمسية الحالية.
وأضاف رئيس معمل الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات صحفية، أن كوكب الأرض سيتعرض إلى عاصفة شمسية مغناطيسية والذروة تكون في نهاية هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن هذه العاصفة تتسبب في خروج مقذوفات شمسية تجاه الأرض وبعد ذلك سيكون هناك خروج جسيمات أولية قادمة بسرعة عالية تكون من الشمس تجاه كوكب الأرض.
وأوضح عبد الهادي، أن العاصفة الشمسية التي ستضرب الأرض، لن يشعر بها المواطنين في مصر، ولكن قد تتأثر بعض الخدمات في مصر، خاصة التي تحصل عليها مصر من الدولة الشمالية، خاصة وأن العاصفة الشمسية ستضرب القطب الشمالي والجنوبي.
وأشار رئيس معمل الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن هناك ظواهر جميلة تظهر في هذه الأوقات مثل وجود الشفق بوضوح في هذه الأيام، وهذا يعشقها المعجبين والمهتمين بالفلك والظواهر الفلكية، مضيفا أنه “بعد خروج الجسيمات خلال العاصفة المغناطيسية على الأرض ستمر هذه الجسيمات على الأقمار الصناعية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك أضرار اقتصادية تسببها العاصفة حيث من المرجح أن تتعرض الأقمار الصناعية إلى اضطرابات، فضلا عن وجود خلل في أنظمة الملاحة وخلل في موجات الراديو وخلل في الجي بي اس”.
وأوضح عبد الهادي، أن العاصفة الشمسية المغناطيسية التي ستضرب الأرض خلال الأسبوع الحالي ستؤثر على أنظمة الاتصالات وكذلك الطاقة، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك بعض الأضرار الصحية التي تصيب الإنسان بسبب هذه العاصفة.