منح وهدايا جديدة.. التضامن تزف بشرة سارة للعمالة الغير منتظمة

يسعى السيد رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوفير حياة كريمة للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد من خلال مد مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل جميع الفئات، ومن الفئات التي يهتم بها السيد الرئيس والدولة، العمالة الغير منتظمة، وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن إنشاء قاعدة بيانات وصندوق لإعانة العمالة الغير منتظمة لتوفير حياة كريمة لهم.

صندوق إعانة العمالة الغير منتظمة

أوضحت ميرفت صابرين، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، في تصريحات إعلامية، أهداف وتفاصيل قانون إنشاء صندوق إعانة طوارئ للعمالة الغير منتظمة وهي الفئة التي ليس لديها عمل ثابت مثل عمال الزراعة والصيد والمقاولات، مؤكدة على أن هذه الفئة من أكثر الفئات التي عانت وقت أزمة كورونا وخلال الأزمات الاقتصادية، مشيرة إلى أن مصر بها حوالي 12 مليون عامل غير منتظم، وذلك حسب تصريحات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، ولفتت إلى أن الوزارة عملت على إعداد مشروع الصندوق بداية من 2023.

منح وهدايا.. التضامن تزف بشرة للعمالة الغير منتظمة
منح وهدايا.. التضامن تزف بشرة للعمالة الغير منتظمة

منح وهدايا

صرحت صابرين، بأن الصندوق يقدم إعانات عن التعطل عن العمل بسبب الكوارث والأزمات الاقتصادية، مثلما حدث أثناء أزمة كورونا وتم صرف 500 جنيه إعانة بتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية، لافتة إلى أن الصندوق سوف يقوم بعمل حصر وتسجيل بيانات عمال التأمينات الاجتماعية والمعاشات والتأمين الصحي وذلك من خلال التعاون مع الجهات الأخرى،مشيرة إلى أن استئناف عمل اللجنة التي شكلها رئيس مجلس الوزراء رقم 2183 لسنة 2020، جاء تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية لدراسة طبيعة عمل كل قطاع وآلية دمجه لتحسين نموه الاقتصادي، وكذلك المخاطر والمشاكل التي تتعرض لها هذه الفئة، حتى يتم توفير المنح والهدايا التي تتلاءم مع طبيعة أعمالهم.

تقرير لرئيس الجمهورية

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، أكدت على ضرورة دمج هذه الفئات  تحت مظلة الحماية الاجتماعية ومساندتهم أوقات الأوبئة والأزمات الاقتصادية، مشيرة إلى أنه سيتم رفع تقرير للسيد الرئيس ورئاسة مجلس الوزراء بخصوص الصندوق، لافتة إلى أن حجم العمالة الغير منتظمة يصل إلى 10 مليون عامل، وهي فئات تتنوع ما بين السائقين ومعاونات المنازل وعمال تدوير القمامة وعمال التوصيل والباعة جائلين وغيرهم، مؤكدة أن احتياجاتهم وأولياتهم تختلف من فئة إلى أحرى حسب طبيعة العمل والمخاطر التي يتعرضون له.