وضح المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء أنه ما تم نشره من إشاعات مؤخراً حول إنذار صادر من وزارة الأوقاف بمنع إقامة صلاة التهجد في المساجد طوال شهر رمضان وفرض عقوبات على الموظفين الذين يعصون ذلك الأمر وفي هذه الحالة قد بادر المركز بالتحقق من الأمر مباشرة مع وزارة الأوقاف حتي يتم التأكد من صحة هذه الاقاويل والتي أكدت بدورها عدم صحة هذه الأقاويل.
الوزارة توفي ما قيل بمنع الصلاة
نفت المعلومات المتعلقة بمنع الوزارة إقامة صلاة التهجد في المساجد خلال الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن البيانات المنتشرة بهذا الشأن قديمة وترجع إلى السنين الماضية 2021، وكانت بسبب استجابة للتوجيهات الصادرة عن لجنة مواجهة فيروس كورونا وتنفيذ تدابير وقائية للتصدي لانتشار الفيروس.
كل صلاة ستقام وفقاً لكل لكل مديرية
أكدت الجهات المعنية بأنه لم تقرر أي إجراءات أو توجيهات بشأن هذه المسألة، مضيفة أن صلوات التراويح والتهجد ستقام خلال العام الحالي وفق ظروف كل مديرية أوقاف وخصائص كل مسجد كما شددت على ضرورة التخفيف على المصلين، بما يضمن وجود مساجد في كل منطقة لتأدية الصلاة وذلك التخفيف عن من يعانون من عذر أو الأشخاص المسنين وسيتم تعيين المساجد المخصصة لصلاة التهجد و الاعتكاف من قِبل كل مديرية أوقاف، مع التأكيد على توفير أجواء روحانية ملائمة في كل مسجد خلال شهر رمضان المبارك.
كيفية صلاة التهجد
أفضلها إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، يسلم من كل اثنتين، هذا فعل النبي ﷺ في الغالب -عليه الصلاة والسلام- وإن صلى أكثر: عشرين، أو أكثر، أو أقل؛ فلا بأس، ولو واحدة في كل ليلة بعد العشاء، أو في آخر الليل، لكن الأفضل إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، يسلم من كل ثنتين، ويوتر بواحدة، وهذا هو فعله ﷺ في الغالب -عليه الصلاة والسلام- وربما أوتر بثلاث.. ربما أوتر بخمس.. ربما أوتر بسبع، ربما أوتر بتسع -عليه الصلاة والسلام- لكن الأفضل والأغلب من فعله إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة.
ومن أوتر بعشرين، وصلى عشرين، وأوتر بثلاث، أو بواحدة، أو أوتر بثلاثين، وصلى واحدة، أو ثلاث، كله طيب لا حرج، ليس له حد محدود، يقول النبي ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي الصبح؛ صلى ركعة واحدة، توتر له ما قد صلى ولم يحدد حدًا في ذلك -عليه الصلاة والسلام- نعم.