تعد البندورة من العناصر الأساسية في العديد من المنازل والمطابخ حول العالم، حيث تسهم في إعداد العديد من الأطباق الشهية، كما تتميز بمحتواها الغني بالعناصر الغذائية وقدرتها على إضافة مذاق مميز إلى الطعام، بيد أن وزارات الصحة والزراعية قد أطلقت تحذيرات بخصوص بعض أنواع البذور المستخدمة في زراعة البندورة نظرا لإنتاجها لثمار غير ناضجة بشكل كافٍ، ما يعرض الصحة للخطر، تلك البذور الرديئة قد تتسبب في نمو بندورة غير مكتملة النضج، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة للمستهلكين، لهذا من الضروري أن يبدي الأفراد حرصا ويتأكدوا من مستوى جودة البذور التي يستعملونها في زراعة البندورة.
تنبيه من قبل وزارة الزراعة بشأن صنف معين من البندورة.
يجب أن تتوافق البذور والتقاوي المستخدمة في أعمال الزراعة مع المعايير والضوابط المحددة لضمان الجودة الزراعية والصحة العامة، وقد أصدرت وزارة الزراعة تحذيرات مفادها أن هناك نوع من بذور الطماطم يسمى 025 تقوم بعض الشركات غير القانونية باستيراده من دول عربية أخرى، ليتم بعد ذلك تزييفه وإعادة تعبئته تحت أسماء زائفة مثل “طماطم 025” ومن ثم توزيعه في الأسواق المحلية. لقد تم اعتماد العديد من الإجراءات والقرارات الرسمية لرصد ومتابعة هذه المشكلة، منها مراقبة الحقول الزراعية ونشر التحذيرات بشأن عدم استعمال هذا النوع من التقاوي المغشوشة، وذلك بهدف حماية المزارعين من الوقوع في فخ استخدام هذه البذور الكاذبة التي قد تؤدي إلى تداعيات سلبية تؤثر على السلامة الزراعية والصحة العامة، إن استعمال بذور مصدقة ومؤمنة يساهم في إنتاج محاصيل زراعية عالية الجودة وخالية من الأضرار.
ما هي أضرار الطماطم الغير ناضجة
يتضمن لون الطماطم العديد من الإشارات التي ينبغي الاطلاع عليها قبل الإقدام على شرائها، إن اللون ليس دليلا على الطعم فحسب، بل يعبر أيضاً عن مدى نضوج الثمرة، من الأهمية بمكان الامتناع عن شراء الطماطم الصغيرة التي لم تبلغ مرحلة النضوج، لأنها تميل إلى احتواء سولانين، وهو مركب قد يؤدي إلى تهيج الحلق والشعور بالغثيان وألم المعدة، وفي حالات قد تكون النسب المرتفعة من السولانين سامة، الابتعاد عن الطماطم الخضراء يسهم في ضمان صحتك، لذا، يستحسن دائما انتقاء الطماطم الناضجة التي تظهر باللون الأحمر الطبيعي، فهي عادة ما تكون ألذ طعما وأعلى جودة.