تسعى الحكومة في هذه الأيام جاهدةً لتهيئة بيئة عمل مثالية لكل المواطنين، من أجل أن يتمكنوا من أداء مهامهم بفعالية وراحة، بمعزل عن الضغوط أو الإجهاد، ومن خلال هذه النهج الثقافي الحديث، تطمح الحكومة لتحقيق أعلى مستويات الأداء من الموظفين أو العمال في قطاعاتهم، وهو ما سينعكس بدوره إيجابيا على الاقتصاد الوطني بأسره بصورة ملموسة، نتيجة لزيادة الكفاءة الإنتاجية لدى العاملين، سوف نعرض لكم المزيد من التفصيل حول هذا الموضوع في مقالنا، فتابعونا للمزيد من المعلومات.
قرار تقليص أيام العمل لثلاثة أيام فقط
يشار إلى أن الإعلان الحكومي حول تخفيض أيام العمل أسعد العديد من الأفراد الذين يمكن أن يكونوا من المستفيدين من هذا التحديث، حيث يشمل هذا الإعلان السماح لفئات معينة من العمال بأن يعملوا ثلاثة أيام فحسب خلال الأسبوع تكييفا مع الأوضاع المتباينة للأفراد، إذ إن بعضهم لا يقوى على الإلتزام بدوام عمل يومي طوال الأسبوع، ولهذا يكون القرار موافقاً لمصالحهم، لكن للاستفادة من هذه الميزة يجب تحقيق شروط محددة سوف نعرضها في الجزء التالي.
ما هي الضوابط التي تحكم الاستحقاق لقرار العمل لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً؟
يجب الانتباه إلى أن هناك متطلبات معينة ينبغي الإيفاء بها وتحققها للتمتع بمزايا القرار المتعلق بتخفيض أيام العمل، وتتمثل تلك المتطلبات فيما يلي:
- يلزم حصول الفرد الذي يرغب بالاستفادة على إذن مسبق من مؤسسة العمل التي ينتسب إليها.
- يجب على المستفيد الموافقة على أنه سيتلقى حوالي خمسة وستين في المائة من كافة الإجازات غير المتوقعة والقانونية.
- يلزم الحصول على موافقة الموظف بشأن الاكتفاء بالحصول على ستة وستين بالمائة من قيمة أجره فقط.