أنا أصوم وأصلى ولا أرتدي الحجاب.. هل تقبل تلك الأعمال؟.. الإفتاء ترد

ساعات قليلة ويهل علينا شهر رمضان المبارك، ويستعد الكثير مننا لاستغلال تلك الأيام المباركات بالصور والصلاة، ويتساءل العديد مننا حول بعض العادات اليومية وهل من الممكن أن تبطل صيامه أم أنه لا حرج فيها، ومؤخرا ورد سؤال إلى دار الإفتاء مفاده: أنا غير محجبة فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟ لتجيب دار الإفتاء على السؤال كالتالي:

حكم الصيام والصلاة دون ارتداء الحجاب للمرأة المسلمة

أكدت دار الإفتاء أن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها وحرم عليها أن تظهر ما أمرها الله بستره عن الرجال الأجانب، ويتمثل الزي الشرعي بحيث إنه لا يصف ولا يشف، موضحة أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء.

حكم الصيام والصلاة دون ارتداء الحجاب للمرأة المسلمة
حكم الصيام والصلاة دون ارتداء الحجاب للمرأة المسلمة

وأوضحت دار الإفتاء أن من صلى مثلا فإن ذلك ليس مسوغا له أن يترك الصوم ومن صلت وصامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي، مضيفة أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الشرعي الذي أمرها الله سبحانه وتعالى بارتدائه فهي محسنة في صلاتها وصيامها ولكنها مسيئة في تركها الحجاب الواجب عليها.

الصوم أعظم العبادات ثوابا

يذكر أن الصوم من أجل العبادات وأعظمها ثوابا حيث اختض الله سبحانه والتعالي بتقدير الصائم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة، إذا كان يوم ثوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح وإذا لقي ربه فرح بصومه”.. رواه البخاري ومسلم.