يحشد جيش الإحتلال الإسرائيلي قواته منذ أيام علي حدود قطاع غزة، انتظارآ لفرصة مواتية لتوغل بري يناسب تعويض خسارتهم منذ هجوم “طوفان الأقصي” في 7 من اكتوبر إلا أن قدرات جنود الإحتلال الإسرائيلي، علي مايبدو أنها ضعيفه وذلك كان واضحًا بعد مواجهاتهم اليوم أمام المقاومه الفلسطينية.
القسام تكشف سبب فشل الهجوم البري
صرحت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” صباح يم الأحد، إن قواتها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة، في واحدة من المناوشات الأولى بين الطرفين على الأرض داخل القطاع منذ اندلاع الحرب بينهم في 7 أكتوبر الجاري .
كما أوضحت المقاومة أن افرادها إلتحموا مع القوة المتسللة وفجروا معدات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي ودبابة كان يستقلها الجنود في كمين خان يونس، وهو الأمر الذي أجبر قوات الإحتلال الإسرائيلي على الهروب إلى إسرائيل دون قتال بدون مركباتهم وعادوا إلي قواعدهم بسلام .
وذكرت المقاومة الفلسطينية أن جنود الإحتلال الإسرائيلي الذين سقطوا في كمين خان يونس خرجوا من آلياتهم ولاذوا بالفرار شرق السياج سيرا على الأقدام إلي داخل الأراضي المحتلة .
وإكتفى جيش الاحتلال الصهيوني بالقول إن “أعيرة نارية أطلقت على جنود الجيش الإسرائيلي الذين كانوا يعملون غرب السياج الأمني في قطاع غزة نحو مستوطنة “كيسوفيم” وإصابة 4 جنود أحدهم بحالة حرجة .
كما أضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي ضربت الخلية التي أطلقت النار على الجنود الإسرائيليين”.