في حادثه غريبه ومخيفه لعروسين في الاحتفال بليلة العمر، أصبحت القاعة عبارة عن رماد، وأصبح الحضور يهربون من بشاعة منظر الحريق الذي نشب بالقاعة، والعروسان يحاولان الإفلات بحياتهما، النيران باتت تأكل كل من أمامها من جدران القاعة لأجساد الحضور، والضباب يحجب الرؤية فلا ترى أمامك أو خلفك، فإن لم تقتلك النيران، سيأخذ روحك الاختناق بدخانها، مشاهد مرعبة نشأت في قاعة أفراح نينوى، خلال حفل الزفاف، الذي راح ضحيته أكثر من 100 شخص، بالعراق، ليتحول الزفاف لميتم لا يمكن أن يمر مرور الكرام على أذهان الشعب العراقي، فبين طرفة عين وانتباهها وقف الحاضرون يودعون ذويهم الذين التهمتهم النيران بدلًا من مشاركة العروسين فرحتهما.
وصل عدد الضحايا إلى ما يزيد عن 100 ضحية، ومئات المصابين في حالات حرجة يصارعون الموت على فراش المستشفيات، وأسر تبحث عن أبنائهم بين المصابين ووسط الرماد، الملابس عبارة عن دماء، والصراخ يأتي من كل مكان بالعراق، والعروسان قضيا أول ساعاتهما أمام المقابر يودعون أسرهم في مشهد يفطر القلوب، فماذا حدث داخل قاعة الزفاف، وكيف نجا العروسان؟
كيف نجا العروسان من الحريق؟
اشتعلت النيران في كل مكان وتحرق كل من أمامها، انعدمت الرؤيه، والكل يختنق من الضباب، مئات المصابين والوفيات، إلا بعض الناجيين وعلى رأسهم العروسين الذين نجوا من بشاعة حريق حفل زفافهم، ليتساءل البعض كيف نجا العريس والعروسة من الموت؟.ووفقا لما ذكره طبال الحفل لـ «العربية»، فإن الناجيين والعروسين نجوا من الموت بعدما أسرعوا للخروج من المطبخ وليس باب القاعة.
