«تأثير الاستحمام المتكرر».. فوائد الاستحمام المتكرر للجلد ومخاطر تأجيل الاستحمام في فصل الشتاء.. تعرف علي التفاصيل!!

مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، والشعور بالكسل الذي يصيب العديد من الأشخاص، قد يتردد البعض في اتخاذ قرار الاستحمام لكن خبيرًا يحذر من المخاطر المرتبطة بتأجيل الاستحمام وتمديد فترات الاستحمام، والتي قد تسبب عواقب غير مرغوب فيها، وفقًا لتقرير نشره موقع “إكسبريس” البريطاني.

تأثير الاستحمام على صحة الجلد والنوم

في البداية، يُعَدّ الاستحمام أمرًا ضروريًا لتنظيف المسام وتمكين خلايا الجلد من العمل بشكل صحيح، مما يسهم في تعزيز جهاز المناعة بالإضافة إلى ذلك، هناك دلائل تشير إلى أن الاستمتاع بتجربة الاستحمام الدافئ قبل النوم يمكن أن يساعد في تعزيز عملية النوم ووفقًا للأبحاث، يُعتبر استحمام ساخن قبل النوم بساعتين هو الأمثل للحصول على نوم جيد ليلاً.

ومع ذلك، يجب مراعاة أن ممارسة الاستحمام بشكل متكرر، خاصةً في فصل الشتاء حيث الماء الساخن، يمكن أن يؤدي إلى إزالة الزيوت الطبيعية المفيدة للبشرة والتأثير على توازن البكتيريا، مما يمكن أن يسبب جفاف البشرة ولكن يُمكن الحد من ذلك عن طريق خفض درجة حرارة الماء المستخدم في الاستحمام وفقًا للاستطلاعات، يُظهر أن الأشخاص قد يتمكنون من العيش لعدة أسابيع بدون الاستحمام قبل أن تنبعث منهم رائحة كريهة.

ومع ذلك، هناك عدد من المخاطر المرتبطة بتأجيل فترات الاستحمام إحدى المشكلات الرئيسية هي تراكم البكتيريا عندما يترك الشخص فترة زمنية تتراوح عادة بين ثلاثة إلى أربعة أيام بين كل جلسة استحمام، يعرض نفسه لخطر تراكم بقع مظلمة من الجلد المتقشر، وهذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث عدوى فطرية أو بكتيرية تتكون هذه البقع من تراكم خلايا الجلد الميتة والأوساخ والعرق، ويُمكن أن تسبب ظهور حب الشباب أو تفاقم الحالات الموجودة سابقًا مثل الصدفية والتهاب الجلد والأكزيما.

ما أطول مدة يمكن أن نقضيها دون استحمام في الشتاء؟.. الخبراء يجيبون – يلانيوز

أهمية تردد الاستحمام وتأثيره على صحة الجلد والوقاية من العدوى

تشير الدكتورة ميشيل جرين، اختصاصية أمراض الجلد التجميلية في مدينة نيويورك، إلى أن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى الاستحمام بتردد أكبر من الآخرين، وذلك بناءً على عدد مرات ممارسة التمارين البدنية وتضيف: “بغض النظر عن الرائحة، يجب أن تكون قلقًا بشأن مجموعة متنوعة من مشاكل الجلد، مثل حب الشباب والتهيج والأمراض الجلدية والالتهابات الفطرية” عندما لا يتم غسل البكتيريا بعيدًا عن المناطق المحيطة بالعيون أو الفم أو الأنف، يمكن أن تدخل الفتحات، مما قد يعرض الجسم لخطر الإصابة بنزلات البرد أو العدوى وعلى الرغم من عدم وجود فترة زمنية مثالية للاستحمام، يقترح الخبراء أن الاستحمام القصير لمدة تتراوح بين ثلاث إلى أربع دقائق، مع التركيز على مناطق الإبطين والفخذين، قد يكون كافيًا خلال فصل الشتاء.