مع حلول عيد الأضحى المبارك، أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور عويضة عثمان، بأنه يلزم على المسلمين تجنب زيارة المقابر في أول أيام العيد، وأشار إلى كون العيد للفرح والسعادة، ويلزم على المسلم الاحتفال بقدوم العيد، فإظهار السعادة بحلول العيد من شعائر الدين الإسلامي.
حكم زيارة المقابر في أول يوم عيد
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية “لما حد يقولك روح زيارة المقابر نقوله ماشى مفيش مانع إنك تزور المقابر، بس ميبقاش أول يوم العيد، ممكن تروح ثانى يوم العيد”.
وفي وقت سابق، أكدت دار الإفتاء المصرية، بأنه يباح للمسلم زيارة المقابر في كافة الأوقات، لأن الأمر جاء مطلق شامل كافة الأوقات والأزمنة، وأكدت بأن أفضلية زيارة المقابر تزيد خلال الأيام المباركة، والتي يلتمس فيها المزيد من العطاء من الله سبحانه وتعالى، وأوضحت دار الإفتاء المصرية بأنه لم يرد أي حديث أو آيات قرانية، توضح بأن زيارة المقابر في أول أيام العيد غير جائزة، ولكن من المستحب على المسلم تجنب زيارة المقابر في حالة كانت تستعدي الحزن وذكريات حزينة، مما يذهب فرحة المسلم بحلول العيد.
وعلى جانب آخر، أضاف أحد علماء الأزهر الشريف، الدكتور أسامة قابيل، بأنه يمكن للمسلم الفوز بأجر تأدية الحج أو العمرة من المنزل، وذلك لكل من لم يحالفه التوفيق لتأدية الفريضة، وقال قابيل خلال مداخلة هاتفية على قناة الناس “كل ما عليك كل يوم إنك تصلى الفجر حاضر في جماعة وجلس في المكان اللي صلى فيه يدعو الله أو يذكر الله، ربنا يكتب له أجر حج وعمرة تامة، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: من جلس بعد صلاة الصبح يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلّى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة”.