صرح البعض من أصحاب شركات الصرافة الشهيرة أن الدولار سعره في السوق السوداء يسجل تراجعًا طفيفًا، بعد كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الأخير التي تنص على استبعاد أي خفض للجنيه في الفترة الحالية.
أسباب التغير الملحوظ في سعر الصرف في الفترة الأخيرة
انتقلت مصر إلى نظام سعر الصرف المرن في مارس 2022 ومنذ هذا الوقت وإلى الآن؛ وذلك بسبب بداية الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إذ تأثر الاقتصاد العالمي بما فيه إقتصاد مصر، نتيجة خروج 22 مليار دولار استثمار أجنبي غير مباشر في الفترة القصيرة السابقة، مما أدى إلى حدوث أزمة في نقص العملات الأجنبية، لكن سعر الصرف بدأ في الإستقرار.
انتقال مصر إلى سعر صرف متفاوت وأكثر مرونة أدى إلى هبوط سعر الجنيه ليصل إلى نصف قيمته خلال الـ15 شهر السابقة، وفي المقابل ارتفاع سعر الدولار في نفس الفترة ليصل إلى 30.94 جنيه في البنوك مقابل 15.76 جنيه مصري في 20 مارس 2022 قبل تغير سعر العملة.
تأثير سعر الصرف على الدولار والجنيه
وأضاف الرئيس أن الدولار تراجع سعره في السوق السوداء من 40.5 إلى 39 جنيه مصري بعد نقص الطلب على الشراء، بالإضافة إلى تنازل نشاط العملاء بشركات الصرافة عن النقد الأجنبي مقارنة بالأيام السابقة.
كما تم ذكر أن حركة التنازل عن الريال السعودي عادت من جديد، بسبب انتشار السوق السوداء على نطاق واسع، وأكدت بعض المصادر أن بداية موسم الحج سوف يؤدي إلى زيادة الأزمة على شراء الريال السعودي؛ بسبب زيادة طلب الحجاج عليه، مما أدى إلى محاولة تدبير عملة أخرى للعملاء مثل الدولار.