حذر الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين السيد النوبي أبو اللوز، من خطورة الحصاد المبكر لمحصول المانجو، مشددًا على كون الحصاد العاجل قبل الوصول إلى عملية النضج من شأنها التأثير على السوق المصرية للمانجو بالسلب، حيث من المتوقع أن يضرب الحصاد المبكر سوق المانجو المصرية وسمعتها فى الأسواق الدولية بالاضافة إلى أضرار هذا الأمر على صحة المستهلك المصري.
تحذير من تناول المانجو خلال هذه الفترة
أشار نقيب الفلاحين الزراعيين أن الحصاد المبكر للمانجو قد يتسبب في تصدير ثمار دون جودة وغير صالحة للأستخدام الأدمي من حيث الشكل الخارجي والرائحة والطعم، وهو الأمر الذي سيؤثر بالسلب على سمعة المانجو المصرية والتى يتم تصدريها إلى جميع أنحاء العالم، مؤكدًا على ضرورة التأكد من نضج الثمار بشكل كامل قبل الشروع فى حصادها وتسويقها للمواطنين أو تصدريها للخارج.
وأكمل “النوبي” بأن موسم المانجو يبدأ فى صعيد مصر بداية من أواخر يونيو الجاري، وأول المحافظات فى جمع محصول المانجو وهو ذو جودة عالية هي محافظة أسوان لأرتفاع درجات الحرارة بها سابقة جميع المحافظات مما يجعل ثمار المانجو تنضج بشكل أسرع عن باقي المحافظات، ثم يليها محافظ الأقصر.
لذا حذر أبو اللوز من تناول ثمار المانجو التي سيتم تسويقها خلال الفترة الحالية، وعلل ذلك أن تناول المانجو الناضجة والسليمة يجب أن يكون بموسمها السنوي الذي سيبدأ بنهاية يونيو الجاري.
وأوضح الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين بأن مساحات زراعة المانجو في مصل تصل لأكثر من 350 ألف فدان، وهو الأمر الذي يتسبب في انتاج نحو 1.25 مليون طن، ولذا فأنه من المحاصيل صاحبة الاقتصاديات المرتفعة ويجب الحفاظ عليها قدر الإمكان وخاصة لكون سمعة المانجو المصرية معروفة ومميزة على مستوى العالم.