حذر نقيب عام الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، مربي المواشي من تزايد عمليات النحر لصغار العجول و إناث الماشية العشار هذه الفترة، خاصة مع ارتفاع أسعار العجول الحية التي تم التصريح بنحرها، وذلك من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية المحلية، و أشار إلى ان القانون حدد عقوبات خاصة لمن يتجاوز حدود النحر تصل إلى حد الحبس.
تشديد الرقابة
طالب نقيب عام الفلاحين الجهات المختصة بتشديد الرقابة على مربي المواشي لمنعهم من نحر صغار العجول التي لم يصل وزنها إلى 400 كيلو طن حسب القانون، ولفت إلى أنه مع ارتفاع أسعار الحلوم الحية المصرح بنحرها قام مربي المواشي بنحر إناث المواشي العشار و صغار العجول بعيدا عن المجازر الحكومية حيث أنها تباع بسعر أرخص و يتم بيعها للمستهلكين بنفس الأسعار مما يحقق لهم مكاسب مرتفعة للجزارين و في المستقبل يهدد الثروة الحيوانية، لافتا إلى البعض من مربي الماشية لجأوا للتخلص من الماشية ببيعها للجزارين بسبب زيادة ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم مقدرتهم على الاستمرار في تربيتها، كما طالب النقيب بزيادة الحملات على محال بيع اللحوم وذلك لضمان سلامة اللحوم التي يتم عرضها والتأكد من مطابقتها للمواصفات مع إتباع الإجراءات اللازمة لتقليل الذبح خارج المجازر وذلك لتوفير لحوم الأضاحي للمستهلكين بصورة آمنة.
أسعار اللحوم
أكد نقيب عام الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، أن أسعار اللحوم شهدت ارتفاع كبير غير مسبوق هذه الفترة حيث تراوحت أسعار اللحوم ما بين 180 إلى 260 جنيه وذلك حسب نوع و مكان اللحوم و ارتفاع أسعار الاعلاف الخضراء و المصنعة، لافتا إلى أن سعر قيراط البرسيم وصل إلى 300 جنيه بمكانه و ارتفع سعر التبن زنة 260 كيلو إلى 400 جنيه كما وصل سعر طن الردة إلى 9000 جنيه يواكب زيادة في أسعار الأعلاف الأخرى.
أسعار اللحوم المجمدة
كشف حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، عن أسعار اللحوم المجمدة لافتا إلى أن انخفاض أسعار الجنيه مقابل العملات الأجنبية ساعد بنسبة كبيرة في زيادة تكاليف استيراد الأعلاف و مستلزماتها وأسعار اللحوم المستوردة سواء كانت حية أو مبردة أو مجمدة، مشيرا إلى أن كيلو اللحم المجمد قد وصل سعره إلى 140 جنيه للمستهلك وذلك بالتزامن مع الاستمرار في ارتفاع أسعار اللحوم البلدي، وطالب نقيب الفلاحين بضرورة العمل على ضبط الأسواق و دعم مزارعين المنتجات الزراعية العلفية و مربي الماشية و أصحاب مصانع الاعلاف مع الإفراج السريع عن المستلزمات العلفية بالموانئ المصرية و زيادة عدد الحملات لوقف ذبح الثروة الحيوانية بمصر وذلك لمنع زيادة الفجوة بين الإنتاج و الاستهلاك من اللحوم الحمراء وهي حاليا لا تكفي إلا 60% من احتياجات المستهلكين السنوية.